الثلاثاء, 18 آب/أغسطس 2015 00:00

نحن بجانب قيمنا

كتبه
قيم الموضوع
(0 أصوات)

بتاريخ 6 من حزيران من عام 2015 تم نشر نص الاعلان بعنوان " نحن بجانب قيمنا " في الصحف الرسمية من قبل منتدى الارادة الوطنية المشكل من عضوية منظمات مجتمع مدني عديدة و التي تشمل ضمنها ASSAM . 

 

نحن
بجانب
قـيــــمنـا ...


قبل 100 عام بعد الحرب العالمية الاولى لم نكتفي بخسارة حكم دولتنا العظمى الذي كان في 3 قارات ففي نفس الوقت كنا في موقع التصدي للهجمات التي لا تنتهي الموجه الى أحلامنا و حماسنا و مثلنا و الاهم من ذلك الى الثقة بنأنفسنا.

وصولا الى الهجمات التي تأتي من الخارجوباستخدام ايادي من في الداخل فان مسيرتنا المباركة و خيالنا بالوصول الى تركيا العظيمة كانت هناك وبشكل مستمر وصاية على الارادة الوطنية و الحريات من خلال الانقلابات و الارهاب والمناقشات التي لا لزوم لها من أجل استهلاك الطاقة.

ففي السنوات 13 الماضية تغير الماضي القاتم لتركيا فقد ذاب الاضطهاد و الحواجز و حدود و عقبات 100 عام أمام الارادة الوطنية.

وتجدر الاشارة الى ان :

نحن شعب هذه المنطقة التي جبلت بالاسلام. وجهتنا وطريقنا باتجاه الله. كفاحنا من أجل رفع كرامة الشعب و عزته, فنحن جيل رأى مختلف أنواع الظلم والاضطهاد بسبب عقيدته وبشكل ممنهج في وطننا الأم.

ان مدارس تعليم الشريعة التي فيها أمانة تعليم أطفال أمتنا الدين و العقيدة هي قيمنا. فان فتح مدارس تعليم الشريعة من جديد و تتجلى الارادة الوطنية التي أوقفت الظلم المضاعف و المطبق على الحجاب. فان من يدعو و يعد باغلاق هذه المدارس فهو غريب عن قيمنا.

ان " رئاسة الشؤون الدينية " التي تقدم بكل كفاءة و جدارة الخدمات الدينية في بلدنا و رئيسها المحترم هو من قيمنا. فاننا نشهد عسر الهضم للدور النشط " للشريعة " في بلدنا وفي الجغرافية الاسلامية. فان هذه الأرض التي جبلت بالاسلام فان من يعيش عسر الهضم ينبغي أن يعرف : ان حملاتكم البشعة تعزز مقاومتنا في ان نكون أصحاب و الدفاع عم مؤسسات و دين الأمة.

ان قبلتنا الأولى القدس هي أمانة سيدنا عمر و صلاح الدين الأيوبي. فاننا سنظل في مواقفنا ضد من يسخر من قبلتنا الكعبة وضد الصهاينة ودعايتهم الدينية في جعل القدس مدينة يهودية.

ان أخلاقنا هي قيمنا. ان أمتنا لا تصفح عن من يضع امام مجتمعنا مثلي الجنس كحالة طبيعية. فان اطفاء الشرعية على الاخطاء على الملأ باسم الحرية هو عبارة عن اغتيال قيم هذه الامة. هذه المحاولات ستفشل من جديد أيضا بارادة الشعب .

ان سوريا من اخواتنا, و العراق من اخواتنا, فلسطين و غزة و القدس و أركان و كركستان الشرقية وكل من كان في الجغرافية الاسلامية و تحت الظلم هم اخوتنا.  

ألا يوجد من يدق بابنا ويمد يد العون لنا, فان الوقوف مع اخوتنا المتضريين من الحرب وكل المهاجرين اللذين هم ضيوفنا هي ما تتطلبه منا عقيدتنا و انسانيتنا.

" نحن بجانب قيمنا "

ان حماية و انتشار ديننا و قيمنا و أخلاقنا و مبادئنا و مؤسساتنا فنحن في المكان الذي يتطلب أن نكون هناك فيه.

وصولا الى دعائنا وكل جهودنا ضمن تركيا الجديدة

نحن على علم بأن الشعب و الامة بجانب تركيا التي ترتفع.

كل الاحترام و التقدير للرأي العام و الجمهور

 

 

 

قراءة 3400 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 18 آب/أغسطس 2015 13:20

البنود ذات الصلة (بواسطة علامة)

الدخول للتعليق