الخميس, 21 أيار 2020 00:00

من هو المسؤول عن الفوضى في ليبيا؟

كتبه
قيم الموضوع
(0 أصوات)

رأس الفوضى في ليبيا هو الناتو وجسمها هو إسرائيل وروسيا وفرنساأما أقدامها هي الأمارات ومصر والسعودية.لذا يجب أن يكون الحل بدونهم.العمل المشترك مع الناتو في ليبيا لن يكون صحيحاً.

التقى الأمين العام لحلف الناتو ستولتنبرغ مع رئيس الوزراء الليبي فائز السراج على الهاتف مؤخراً، وضّح خلاله "أن التحالف مستعد للمساهمة في بناء مؤسسات الدفاع والأمن الليبية". برأيكم هل هذا الاقتراح في الأيام التي تتفوق فيها الحكومة الشرعية على الانقلابيين صدفة؟

 

 

ومع ذلك الناتو، عندما بدأت الاشتباكات بين القذافي ومعارضيه، دخل على ليبيا وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 بتاريخ 17 مارس 2011 بأخذ موافقة 8 من أصل 28 عضوا في التحالف.

مع هذا؛

فرض الحصار على الأسلحة والمرتزقة. تم إعلان منطقة محظورة للطيران، تم تدمير القوة البرية والجوية للقذافي.تم إعداد أرضية لزيادة الفوضى في ليبيا. ثم دخل الانقلابي حفتر على الخط.

الغرض الرئيسي من هذه المبادرة غير القانونية هو الإطاحة بالسلطة في ليبيا، بناء مصالح أمريكية.ومن أجل ذلك دخل الناتو ثم حفتر على الخط.

مع النظام العالمي الأحادي القطب، تستخدم الولايات المتحدة الناتو كقوة مسلحة تنفذ قرارات الأمم المتحدة. وهذا يجعل الناتو في موضع شك من قبل القوى الأخرى لأنه يخدم المصالح الأمريكية فقط.يسبب انكسارات في الداخل.

الناتو مسؤول عن الفوضى في ليبياوأقدامها هي روسيا، الإمارات العربية المتحدة، فرنسا، المملكة العربية السعودية، مصر وغيرها.لذا فإن وجود الناتو في ليبيا ليس آمن والسلام الداخليإنها لا تصلح سوى حمل المصالح الأمريكية

الخلاصة؛

ليبيا مهمة بالنسبة لنا مثل الأناضول. ينبغي بناء ليبيا بدون حلف شمال الأطلسي وحفتر لمواصلة التعاون في الوطن الأزرق.تركيا فعّالة في هذه العملية يجب أن تكون أكثر فاعلية.

بالإضافة إلى ذلك، يوجد ما يقرب من مليون أتراك كورأوغلو في ليبيا. هؤلاء مرتبطين لتركيا ارتباطاً روحياً. يشكل أتراك كوروغلو 80 % من القوة المسلحة لـحكومة الوفاق الليبية. والآخرين من إخواننا العرب والأمازيغ.

كل ما بقت تركيا قوية في الداخل سوف تكون قادرة على أن تصبح الدولة المركزية في العالم الإسلامي، وتظهر ردود الفعل الإمبراطورية، لرفع العدالة والرحمة في ليبيا وفي جغرافية الأخرى، إنها ليست دولة كما يصفها حلف الناتو بمفاهيم الحافة، الحزام الأخضر، الجسر.

معلومة أخرى لم تفتح ليبيا كلياتها الحربية حتى الستينيات وكانت تستخرج ضباطها من عندنا.تخرج القذافي من الأكاديمية العسكرية التركية. هذه علامة الارتباط وعلامة أخرى هي الهلال والنجمة في علَم ليبيا.

الخلاصة؛ ليتباهى الروح. لا يمكن تسليم الروح الى الذئاب. فلينصر الله دولتنا وأمتنا مع إخواننا اللبيبين آمين.

 

منقول: https://www.milatgazetesi.com/nejat-ozden/libyadaki-kaosun-bas-sorumlusu-kim/haber-239260

قراءة 1140 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 02 حزيران/يونيو 2020 16:46
الدخول للتعليق