الإثنين, 27 نيسان/أبريل 2020 00:00

أين المسلمون؟ الثعالب تريد الثور الأصفر!

قيم الموضوع
(0 أصوات)

الثور الأصفر؛ إنها قصة مشهورة!

قطيع من الثعالب تسلّطت على قطيع من الثيران. بدأت الثيران بالخوف، الثعالب ليس لديها مزاح. ولكن، نجح الثيران من المقاومة بشكل جماعي. مع ذلك اعتداءات الثعالب أرهقت الثيران.

يوم من الأيام يأتي ممثل عن الثعالب إلى الثيران وفي يده علم أبيض؛ قال: "انظروا يا أصدقاء ذلك الثور الأصفر ينظر الينا بنظرة سيئة. نعدكم بأن نترككم في حال سبيلكم اذا سلمتمونا ذلك الثور الأصفر." يبدأ القطيع بالتفكير، قرروا التضحية بالثور الأصفر.حتى لو عارض الثور الكبير الحكيم في السن على ذلك، لكن دون جدوى! فقد سلموا الثور الأصفر.

هل تتوقف الثعالب؟ في اليوم التالي يريدون الثور المقبّع. وهكذا تستمر الحال. مع مرور الأيام تضعف قوة قطيع الثيران. وفي النهاية يسألون الثور الكبير في السن. "نحن اين ارتكبنا الخطأ؟"

جواب الثور الكبير له معنى. "لقد أخطأتم يوم سلمتم فيه الثور الأصفر."

كيف نسيتم بهذه السرعة؟

في انقلاب 1960 طلبوا رئيس الوزراء المنتخب وأخذوه. بين سنوات 1971،1980، خرجوا على الساحة في 28شباط/ فبراير مرة أخرى.

جعلوا الحجاب حجة؛ طلبوا رئيس بلدية سنجان، سلمناها. لم يكن ذلك كافياً، لقد طلبوا رئيس وزراء الحكومة الرابعة والخمسين، سلمناه أيضاً. حركوا الدبابات في سنجان، سكتنا.اشتروا سياسيين مقابل ثلاثة قروش. حتى أنهم أخذوا رئيس بلدية إسطنبول، الذي قالوا إنه لايصلح يكون مختاراً.هاجم الإعلام الطوائف والجماعات بدعايات سوداء، تجاهلناها.

علينا دائما أن نتصرف بشكل إيجابي، قلنا ليس وقته الآن.

ماذا حدث؟ من الذي انتصر. الإمبريالية!

نظر الله على وجوهنا، أصبح الشخص الذي قالوا عنه أنه لا يصلح بأن يكون مختاراً في 28 فبراير/ شباط، رئيساً للجمهورية لهذا البلد.بدأنا في التنفس. أصبحت الأجواء حديقة من الزهور.

هل أصبحنا مقتدرين؟ بالطبع لا. نحن في السلطة لكن القوانين ضدنا. اذا قلت أنني سأتزوج وفقاً للقرآن تدخل السجن. الشخص الذي لايقف أمام التماثيل باحترام يلقى نفسه في السجن. والزنا مسموح مهما انتشر.

يحظر رئيس الدولة التحركات الجماعية للوقاية من الوباء كوفيد-19. المساجد مغلقة. حتى صلاة الجمعة ممنوعة.  تفرض المعارضة غرامة إدارية على جامع الأوراق بمبلغ 4500 ليرة بسبب الحظر الإداري. يجد المواطن نفسه أمام غرامة إدارية قدرها 3150 ليرة لعدم الحفاظ على المسافة الاجتماعية.

يقوم رئيس الشؤون الدينية بأداء صلاة الجمعة في مسجد الأمة بأمر من رئيس الدولة حتى يتمكن مكان واحد على الأقل في البلاد من أداء صلاة الجمعة، المعارضة وأصحاب البلاد يعارضون ذلك.نفس المعارضة تأخذ بعض الأعضاء على أساس هم أصحاب هذا البلد، الذين ما استطاعوا أن يصلوا الى السلطة ويضعون يداً بيد إكليلا من الزهور في قبر أتاتورك. يأخذون وضعيات التصوير متجاهيلن المسافة الاجتماعية والحظر. عندما يعارضون صلاة الجمعة. نقولون اصمتوا رجاءاً لا تهمسوا.

والآن نهضوا، كيف لرئيس الشؤون الدينية أن يقوم بالتمييز العنصر، اعلان السيد علي أرباش أن الإسلام لعن الشذوذ الجنسي، هو جريمة.

نقوا الأرز من الحجر، الشكوى الجنائية هل هي لسيد علي أرباش أم للقرآن؟ اتحداكم أن تسطيعوا أن تفهموا الموضوع. انظروا الى هذه الجرأة.

حسنًا، فهمنا هؤلاء، أين منظماتنا المجتمع المدني؟ الجماعات؟ الشيوخ؟ أين هي وسائل الإعلام المؤيدة للمسلمين؟

استيقظوا يا أخي!

يردون الآن رئيس الشؤون الدينية السابق الذي صمت عندما هاجوا الشيخ أحمد أبو عباءة، الشيخ احسان شنوجاك، الشيخ نورالدين يلدز. الخطوة القادمة هي أنتم.

إما أن تسلموا الثور الأصفر وتخسروا تمامًا. أما أن تكون ضمن وحدة وتضامن، وتقفون الى جانب رئيس الشؤون الدينية.

أنا من واجبي أبلغكم. القراريعود لكم!

قراءة 895 مرات آخر تعديل على الخميس, 26 كانون2/يناير 2023 10:36
الدخول للتعليق