الإثنين, 08 شباط/فبراير 2021 11:28

مؤتمرات أصّام للوحدة الإسلامية

كتبه
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عقدت جمعية مركز المدافعين عن العدالة للدراسات الاستراتيجية أصّام مؤتمرها الرابع للوحدة الإسلامية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.  كان الموضوع الرئيسي لهذا المؤتمر هو "منظومة دفاع كونفدرالية آسريقيا".

يمكن الاطلاع على الورقات البحثية التي قام بتقديمها الأكاديميين على موقع أصّام من داخل وخارج تركيا.

باعتبار أن أصّام مركز دراسات استراتيجية، فإنه وضع لنفسه هدفاً وهو وضع تشريع من أجل إنشاء وحدة بين الدول الإسلامية تشبه الإتحاد الأوروبي.

منطلقةً من هذا الهدف أنجزت أصّام 4 مؤتمرات.

تم إجراء أول مؤتمر في عام 2017. تم التقييم في هذا المؤتمر: "تحديد شكل الحكم وقوانين أجهزته من أجل الوحدة الإسلامية".

ومن ثم في عام 2018 تمت مناقشة "تحديد أسس ومبادئ التعاون الاقتصادي من أجل الوحدة الإسلامية.

تم نشر إعلان في الموضوعات التي تم تقييمها في المؤتمرين اللذان انعقدا تحت العناوين في عام 2019 "تحديد أسس ومبادئ الصناعات الدفاعية من أجل الوحدة الإسلامية، أما في عام 2020 "أسس ومبادئ منظومة الدفاع المشترك من أجل الوحدة الإسلامية"

إن شاء الله، سيتم اختتام المؤتمرات بعد إجراء التقييمات على المؤتمرات التي ستعقد تحت العناوين الرئيسية: في ديسمبر/ كانون الأول 2021 "تحديد أسس ومبادئ السياسة الخارجية المشتركة من أجل الوحدة الإسلامية"، في عام 2022 "تحديد إجراءات ومبادئ نظام العدالة المشترك من أجل الوحدة الإسلامية"، وفي عام 2023 “تحديد أسس ومبادئ الأمن والسلامة المشتركة من أجل الوحدة الإسلامية". وسيتم التأكد من أن المؤسسات المطلوبة لتجمع الدول الإسلامية هي تحت إرادة واحدة وأن تشريعات هذه المؤسسات سوف يتم الكشف عنها كنموذج حركة.

لكل إنسان حلم ولكل مؤسسة أو جمعية هدف. بصفتنا أصّام فإن حلمنا وهدفنا هو الكشف عن تشريع يسمح بوحدة الدول الإسلامية وإعداد "نموذج دستوري محدد لكونفدرالية الدول الإسلامية". عند الانتهاء من مؤتمراتنا، سيتم استكمال التشريع بكل التفاصيل.

إن أصّام كجمعية، تمارس أنشطتها من خلال إجراء الدراسات والأبحاث وتنظيم الاجتماعات والمؤتمرات ضمن الحدود القانونية. للأسف، فإن هذه الأنشطة يتم محاولة جرها إلى وسائط مختلفة من خلال إساءة فهمها أو تشويهها من قبل العقول الشريرة والعقول الحاقدة في الداخل والخارج.  العيون الشريرة والعقول المشوهة تتعب أصحابها فقط، ولا قيمة لهم بالنسبة لنا.

يبدو من الصعب جدًا على بعض الناس إنشاء وحدة مثل الاتحاد الأوروبي بين الدول الإسلامية. ليس هذا مهم. لأننا نحن كجمعية، لسنا مهتمين بإنشاء مثل هذا الاتحاد. ولا نقوم بإجراء لمثل ذلك. مثل هذه الوحدة هي نتيجة دولية لن تظهر إلا نتيجة لمفاوضات من قبل قادة البلدان. كيف تبدأ وكيف تتطور وكيف تتقدم ومتى يحدث، لن نعبر عن أي رأي حول هذه المسألة لأنها ليست في خيالنا في الوقت الحالي. ولكن، عندما تكون هناك نية في الحكومات، يمكنني أن أعرب عن عزمنا على مواصلة عملنا التشريعي بعزم من أجل الحصول على تشريع جاهز.

نحن آمنا بالله وملائكته وكتبه والأنبياء والآخرة. يوجد في إيماننا أنه سيتم تحطم الأرض بالكامل وسيتم خلق أرض جديد وسيتم خلق أجسادنا التي قد أصبحت تراباً من جديد وسيتم إعادة أرواحنا إلينا وستتم المحاسبة. بالنسبة للشخص الذي يؤمن بهذه الأمور، لا ينبغي أن يكون من الصعب تصديق أن القوى العالمية ستضعف وأن الدول الإسلامية المنتشرة الآن يمكن أن تتحد. 

إلى جانب ذلك نحن نصرح بإصرار أن واجبنا ليس أكثر من التعبير عن هذا الغرض والقيام بالعمل التشريعي اللازم لتحقيقه. موقفنا كجمعية يتطلب هذا فقط.

ألا يوجد أشخاص غيرنا يمتلكون هذا المثال؟ بالطبع يوجد. ندعو جميع إخواننا وأخواتنا المؤمنين الذين يرغبون في وحدة إسلامية للعمل من أجل هذه القضية.

نأمل أن يعقد مؤتمرنا الخامس في نهاية هذا العام، في ديسمبر/ كانون الأول. وسيتم نشر إعلانه قريباً. نتمنى أن يساهم كل من له رأي في هذا الصدد في تشكيل الدستور النموذجي لكونفدرالية الدول الإسلامية آسريقيا. إذا وضعنا الطوب فوق بعضها البعض، فإننا نجد أنه ظهر عمل رائع مثل مسجد السليمانية.

61 دولة من أصل 193 دولة أعضاء في منظمة الأمم المتحدة هي دول إسلامية. إذا نظرنا إليها كنسبة مئوية يقابل 31٪.

تشكل الدول الإسلامية 1.894 مليار من سكان العالم البالغ عددهم 7.8 مليار نسمة. كنسبه مئوية 24.1٪.

30848 مليون كيلومتر مربع من أراضي العالم التي تبلغ 150 مليون كيلومتر مربع، هي أراضي الدول الإسلامية. كنسبه مئوية؛ 20.6٪.

55.5٪ من احتياطيات النفط في العالم، و65٪ من إنتاجه، و64.1٪ من احتياطيات الغاز الطبيعي، و40٪ من إنتاجه موجودة في أراضي الدول الإسلامية.

بفضل موقعها الجيوسياسي وقيمها الحضارية المشتركة وخلفيتها التاريخية، تعد جغرافيا آسريقيا من بين القوى العظمى المرشحة في المستقبل.

بدلاً من طلب المساعدة من القوى العالمية في حل مشاكلهم ومسائلهم، يجب على المسلمين والدول الإسلامية البحث عن طرق لإيجاد الحلول بأنفسهم. أحد الحلول وأعتقد أنه الأهم هو إنشاء اتحاد على غرار الاتحاد الأوروبي.

الجهد منا والتوفيق من عند الله

آخر تعديل على الثلاثاء, 16 شباط/فبراير 2021 16:34
Gürcan ONAT

30 Haziran 1959 tarihinde Adapazarı'nda doğmuştur.

Memleketi: Akyazı/Sakarya.

30 Ağustos 1981 yılında Hava Harp Okulundan Teğmen rütbesi ile mezun olmuştur.

1999 yılında Binbaşı rütbesindeyken kendi isteği ile emekli olmuştur.

Emekli olduğu günden itibaren sivil toplum örgütleri ile hemhal olmuştur.

ASDER, ASSAM, SADAT kuruluşlarında emek sarf etmiştir.

Halen Fatih/İstanbul'da ikamet etmekte olup, kendini vakıf ve dernek hizmetlerine vakfetmiştir. 

 

الدخول للتعليق