الخميس, 11 أيار 2023 12:57

بقيادة رئيس الجمهورية، ستواصل تركيا بتعزيز قوتها!

كتبه
قيم الموضوع
(1 تصويت)

بصفتنا أصّام، عضو في مؤسسة المنظمات التطوعية في تركيا، فإننا نعلن دعم رئيسنا للرأي العام بكل احترام.

فإن دولتنا تمر بنقطة تحول. ونحن، كمنظمات طوعية، فخورون بأن نشهد التطورات العظيمة في السنوات الأخيرة باسم أمتنا وبلدنا. الانتخابات هي لحظات مهمة جداً لاتخاذ القرار بالنسبة لبلدنا. يجب علينا أيضاً كمواطنين مراعاة مستقبل جيلنا عند اتخاذ القرارات. يجب أن نحمي رئيسنا. يجب أن نحمي مكاسبنا.

حققت تركيا نجاحاً كبيراً في العديد من المجالات من تكنولوجيا صناعات الدفاعية إلى محطات الطاقة، ومن الغاز الطبيعي إلى النفط، ومن البرمجيات إلى الصحة والتعليم والدفاع وأكثر من ذلك. وبصفتنا تركيا النامية في السنوات الأخيرة، نحن فخورون بأن نسمع من رئيسنا عن خطط القرن المقبل ونعتقد من كل قلوبنا أنه سيحققها. 

تركيا تظهر في المقدمة في منطقتها من خلال القوة التي تستمدها من تاريخها وموقعها الجغرافي وبإدارتها اكتسبت مكانة متميزة على الساحة الدولية. وقد أظهرت كقدرة على إيجاد حلول للأزمات الإنسانية والمشاكل الإقليمية. وينبغي أن يستمر هذا الوضع في المستقبل أيضاً. 

لقد شهد بلدنا عملية تحول غير عادية في السنوات الأخيرة. لقد تخلصت تركيا من أنماطها القديمة. كما اتخذت خطوات هامة جداً في مجالات مثل حقوق الإنسان، وحرية الدين والعبادة، وتكافؤ الفرص في التعليم، والوقوف ضد نظام الوصاية، وتطوير عالم الأعمال، ومكافحة الإرهاب الدولي. وتحقق أمن بلادنا من التهديدات الداخلية والخارجية، وساد الاستقرار والسلم في المجتمع. لقد تم تحقيق هذه الإنجازات من خلال العمل الحازم والمتسق الذي قام به مسؤولو الدولة. وعلى الدولة والأمة أن يعملوا جنباً إلى جنب من أجل الأيام الطيبة في المستقبل. ويجب أن تستمر الاستثمارات. 

لقد كنا في يوم من الأيام دولةً قاموا بترعيبها من خلال الإرهاب. الآن هناك تركيا آمنة وسلمية ومتطورة. لقد أظهرنا للعالم أجمع ما يمكننا تحقيقه بالوحدة والتضامن والأخوة. نحن نتوقع إلى أين ستصل دولتنا مع أهدافها لعامي 2053 و2071. ولكي يكون مستقبلنا أكثر إشراقاً وأكثر أماناً، يجب علينا أن نقف ضد الذين يريدون وضع بلادنا في قبضة الإرهاب مرة أخرى. 

إعادة فتح آيا صوفيا للعبادة، وبناء مسجد في تقسيم، والسماح بالحجاب في المكاتب الرسمية والجامعات، وتنظيم ساعات العمل لموظفي الخدمة المدنية لأداء صلاة الجمعة، وفتح الطريق أمام مدارس الإمام الخطيب وإزالة القيود المفروضة على خريجيها، منح الحقوق مثل إتاحة الفرصة لاختيار الدورات الدينية الاختيارية في جميع المدارس وإعطاء المفتين سلطة عقد القران المدنية قد وسعت حريتنا في الدين والعبادة. لقد أسعدتنا كل هذه الإجراءات   

وكلنا ثقة بأن رئيسنا سيفي بوعوده في تجاوز آلام كارثة الزلزال التي توصف بكارثة القرن، وفي إنعاش المنطقة. 

باعتبارنا مؤسسة المنظمات التطوعية التركية، فإننا نعلن بكل احترام للجمهور أننا ندعم رئيسنا.          

مؤسسة المنظمات التطوعية التركية

 

https://www.tgtv.org.tr/faaliyet/turkiyeguclenmeyedevamedecek 

قراءة 70 مرات آخر تعديل على الإثنين, 30 تشرين1/أكتوير 2023 17:22
الدخول للتعليق