الجمعة, 28 شباط/فبراير 2020 00:00

28 شباط/ فبراير في سياق حقوق الإنسان

كتبه
قيم الموضوع
(1 تصويت)

رئيس البرلمان السابق اسماعيل كهرمان: -" في التاريخ نحن نتطور بشكل كامل، الجرافيك يرتفع، يصبح انقلاب ونسقط فجأة.27 أيار/ مايو هكذا. 12 آذار/ مارس هكذا. 12 أيلول/ سبتمبر هكذا. 27 نيسان/ أبريل هكذا. 28 شباط/ فبراير هكذا "- وأضاف: كبير مستشاري الرئيس ورئيس مجلس إدارة أسّام (ASSAM) جمعية مركزالمدافعين عن العدالة للدراسات الاستراتيجية عدنان تانريفردي:"دخول النظام الرئاسي في إدارة الدولة اليوم كإجراء مهم للغاية الذي يضمن الاستقرار في الحد ذاته لأنه لن يكون بعد اليوم فترة عدم الاستقرار التي تعد أحد الأسباب الرئيسية الثلاثة للانقلاب".

إسطنبول (وكالة الأناضول) - قال رئيس البرلمان السابق إسماعيل كهرمان "نحن نتطور بشكل كامل في التاريخ، الجرافيك يرتفع، يصبح انقلاب ونسقط فجأة.27 أيار/ مايو هكذا. 12 آذار/ مارس هكذا. 12 أيلول/ سبتمبر هكذا. 27 نيسان/ أبريل هكذا. 28 شباط/ فبراير هكذا."

تحدث كهرمان في حلقة نقاش بعنوان "28 شباط/ فبراير في سياق حقوق الإنسان" المنعقدة في جامعة أوسكودا، ذكر أن 28 فبراير مرت في التاريخ كبقعة سوداء.

وقال كهرمان، مشيراً إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث أيضاً حول ذلك، ومن الضروري التحدث لان الساكت عن الحق هو شيطان أخرس، "وتابع الحدث قائلاً: الحمد الله أننا اليوم لا نعرف أعضاء مجلس الأمن القومي. ولا نعرف شيئ عن اجتماعاتهم. اجتمعوا في الشهر الجاري ولانعرف ماذا قالوا في الاجتماع".

وذكر كهرمان: يجب أن تكون الفترات الماضية المضطربة ذكرى لأن ذلك ستمنع حدوثها مرة أخرى في المستقبل، يجب أن تأخذوا عبرة من التاريخ كي لا يتكرر. أحمد جوركجي قائد القوات الجوية،تويمان كومان القائد العام للدركلديهم أكثر من20 أمر مثل"أرى المساجد في بعض الأماكن في التفتيش، أرى لوحات غير تركية، أراها مفتوحة خلال ساعات العمل". الآن كلهم يحاسبون بالعدالة الإلهية.كاميرات المراقبة الإلهية سجلت كل شيئ. في عام 1960، لجنة الوحدة الوطنية جمال غورسل قال:"تعال إلى هنا.كنان أفرَن في الثمانينيات العباد تحاسبك، ألا يحاسبك الله؟"

شرح كهرمان تجارب المرحوم نجم الدين أربكان في خطابه وواصل حديثه على النحو التالي:

"يجب أن يكون هناك السلام من أجل التنمية. لا يمكنكم التدخل في التفكير. لا يمكنكم التدخل في عيش ما يفكر فيه. حرية العقيدة. لا يمكنكم التدخل في التعبير عن التفكير. هذا ما يسمى بالحرية. من الخطأ الكبير أن تظلم هذه. توجد مقولة: الأفكار والعقائد أمام الظلم والاستقرار مثل التيوس المقهورة، كلما تضربهم تزداد صلابة. زادوا صلابة وأخذوا جوابهم. لكن هنا تركيا خسرت. انظروا للتاريخ وحملات التنمية يصادف ذلك التاريخ الذي نتطور فيه وارتفاع الجرافيك فجأة، يصبح انقلاب ونسقط. 27 أيار/ مايو هكذا. 12 آذار/ مارس هكذا. 12 أيلول/ سبتمبر هكذا. 27 نيسان/ أبريل هكذا. 28 شباط/ فبراير هكذا. ماذا فعل عدنان مندريس؟ طوّر تركيا الى اربعة أضعاف. بنى 19 سدا. السدود والطرق والمصانع والحرية والراحة. تركيا تتطور. وفجأة قاموا بـ 27 أيار/ مايو بانقلاب، وأعدموا ثلاثة من السياسيين."

وقال كهرمان: يجب أن تكون وحدة الأمة قوية. تم إحباط محاولة الانقلاب بـ 15 تموز/ يوليو من خلال ذلك. عندما تكون متفرقاً مثل حبات المسبحة تكون شخصا واحدا بلا قوة ولكن عندما ترتبط بالحبل تكون ضمن الوحدة قوية.

وأفاد اسماعيل كهرمان: أن هناك 16 انقلاب بين 27 أيار/ مايو عام 1960 وبين 15 تموز/ يوليو، في 15تموز/ يوليو جاء رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان على رأس الشعب واجتمع مع الناس في الميادين، وهو فتح البرلمان ودعا الى اجتماع طارئ، وأوضخ أنه كانت هناك وحدة وتضمان مدهشة وكبيرة، وتم احباط الانقلاب بهذه الطريقة.

- "28 شباط/ فبراير كان انقلاباً مشتركاً بين القضاء ووسائل الإعلام والجيش"

قال رئيس جامعة أوسكودار الدكتور نيفزات تارهان: أننا نناقش عملية 28 شباط/ فبراير في سياق حقوق الإنسان هذا العام،ثم قال: أهم وثيقة حول حقوق الإنسان هي اتفاقية المدينة، وبعدها ماجنا كارتا، ثم إصدار بيان فرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

أعطى تارهان معلومات عن تجاربهم في 28 شباط/ فبراير وقال:

"كان انقلاب 28 شباط فبراير بالاشتراك بين القضاء وسائل الإعلام والجيش. وكانت عملية الشرطة القضائية والإعلام في17-25 كانون الأول/ ديسمبر. إذا كان هناك تنظيم في دولة ما، لديها القدرة والإمكانية أن تقوم بالانقلاب، تتغير النية بين عشية وضحاها، ويمكن أن تتغير الظروف بين عشية وضحاها، ويمكن أن يقول أن هناك فوضى ولذلك قمت بالانقلاب. لهذا السبب، فإن الطغاة في أوروبا مشهورون، والمنافقون في آسيا مشهورون. أنشأت هذه الجغرافية العديد من المنافقين.لذلك، التفكير في عدم وجود الانقلاب مثل القول بأنه لا يوجد فيروس كورونا.لذلك توجد خطورة مثل هذه، ولكن دعونا نأخذ احتياطاتنا وتدابيرنا".

"النظام الرئاسي هو نظام يحافظ على الاستقرار في حد ذاته"

قال كبير مستشاري الرئيس التركي ورئيس مجلس إدارة أسّام (ASSAM) جمعية مركزالمدافعين عن العدالة للدراسات الاستراتيجية عدنان تانريفردي:إن الانقلاب كان محاولة لتجاهل الإرادة الوطنية القائمة وإحضار إرادته على الدولة.

قال تانريفردي إن كل انقلاب نظّم تنظيمًا داخل القوات المسلحة يمكنه القيام بالانقلاب بعده.

وذكر تانريقيردي: في عام 1995 كان قائد اللواء الثاني للمدرعات، عقد قائد الفيلق اجتماع مع قادة الألوية، تم إخطاره بالأقسام التي تخصه وعن القرارات التي اتخذت في كانون الأول/ ديسمبر 1994 في الشورى.

وضعوا صفحة على يدي. توجد على الصفحة عنوان، وهي خالية من التوقيع. مكتوب فيها يجب تحذير الضباط وضباط صف الموجودة أسمائهم في الأسفل لأنهم يقومون بالأنشطة الرجعية، ومن لا يطبق التحذيرات سيتم بدء إجراءات فصله من القوات المسلحة.وهناك 18 اسم. عندما ألقينا النظر إلى الأسماء، كانوا أشخاص مثاليين. وفي هذه الأثناء علمت أن بعضهم يقومون بأداء فريضة العبادة وبعضهم لأن زوجته متسترة.

ونتيجة لذلك، بعد هذا التاريخ، بعض الناس الذين نعرفهم بأنهم متدينين تركوا الصلاة، وخلعت زوجاتهم الحجاب. وعرفنا بعد ذلك بأنهم من جماعة غولن. والباقي تم فصلهم من القوات المسلحة.يمكننا أن نقول بوضوح. تم وضع أساس 12 أيلول/ سبتمبر و28 شباط/ فبراير في الستينيات وما بعد 12 آذار/ مارس. وأساس 15تموز/ يوليو في عام 1995 عندما نضع القرارات المتخذة من قبل مجلس الشورى الأعلى التي بُلغت للوحدات العسكرية، يعني عقلية 28 شباط/ فبراير، نظفوا القوات المسلحة من المتدينين الحقيقين وأبقوا كادر فتح الله غولن في القوات المسلحة. وبعد ذلك قاموا بمحاولة الانقلاب."

تانريفردي: أشارا إلى أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية في الانقلابات، "الأول هو التشريع الذي يدعم الانقلابات، والثاني هو الكادر الإيديولوجي المعاكس للقيم المعنوية للأمة، والثالث هي الفترات غير المستقرة التي تتطلّب التحالف. وقال كل ما اجتمعت هذه العوامل الثلاثة حصلت الانقلابات.

أفاد تانريفردي أن النظام الرئاسي الذي دخل دستور الدولة هو نظام يحمي ويحافظ على الاستقرار في حد ذاته، "إذا لم يكن هناك نظام رئاسي، فستكون هناك حتماً فترات التحالف. يعني يكون فترات التحالف في النظام البرلماني، والتحالف يسبب عدم الاستقرار. وفي حالة عدم الاستقرار يجري الدم في عروق الانقلاب للإنقلابيين. في هذا الصدد، النظام الرئاسي الذي دخل في إدارة دولتنا اليوم، إجراء مهم للغاية الذي سيوفر الاستقرار في حد ذاته لأنه لن تكون فيما بعد فترة عدم الاستقرار وهي أحد الأسباب الرئيسية الثلاثة للانقلاب. فإن الاداريين والشعب لديهم مهمة كبيرة حقًا من أجل تحوليها لمؤسسة ووضعها في مكان صلب. وأشار أن هذا طلب ناشئ عن عدم وجود امكانية وصول المعارضة الى الإدارة والعودة الى النظام البرلماني. لذلك نحن بحاجة لمعرفة قيمة هذا جيداً".

والقى كل من سليمان أرسلان رئيس مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة في تركيا ورئيسة بلدية سانجاق تابه شيماء دوغوجو كلمة في هذا النقاش.

منقول:  https://www.yeniakit.com.tr/haber/insan-haklari-baglaminda-28-subat-konulu-panel-istanbulda-gerceklestirildi-1089196.html

قراءة 1137 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 08 نيسان/أبريل 2020 12:04
الدخول للتعليق