عرض العناصر حسب علامة : الميثاق الوطني

قبل أمس تم تفجير صهريج وقود في عفرين، حيث قتل فيه 40 شخصا وجرح 47 آخرون.كم هو بسيط أليس كذلك؟ 40 قتيلا و47 جريحا. أصبح القتلى والجرحى مجرد أرقام في مناطق الصراع في العالم الإسلامي. في هذا اليوم من شهر رمضان المبارك، أخذت منظمة إرهابية (YPG / PKK) روح 40 شخصا.بينهم أطفال ونساء. الموتى هم من أمتنا، دمنا، أرواحنا.

عفرين التي تعودت على السلام، اهتزت مرة أخرى برائحة البارود والموت في هذا اليوم المبارك.تم القبض على الجاني YPG / PKK على الفور وسيتم عقابه... تقوم حكومتنا هناك بتأسيس نظامها المحلي بعناية منذ 2018.يعمل النظام هناك بشكل جيد. ومع ذلك، فإن هذا النوع من المحاولات الغادرة تحدث من وقت لآخر. نسأل الله تعالى الرحمة للموتى والشفاء العاجل للجرحى.

 

الثلاثاء, 21 آذار/مارس 2017 00:00

إرهاب ما بعد الحداثة والموصل - كركوك - حلب

لقد كان الشرق الأوسط كمنطقة جغرافية مركز الصراعات والحروب الدينية والهجرات عبر التاريخ. واليوم، يُرى أن هناك نفس الصراع. وتشمل خلفية كل هذه الصرعات اختلاف البنية الاجتماعية والدينية والطائفية للمنطقة وكفاءتها الاقتصادية. خلال هذه الفترة، لم تستطع المنطقة استكمال تنميتها الاقتصادية والاجتماعية المزعزعة الاستقرار. كانت مشكلة ملكية الموارد الطبيعية في المنطقة فعالة في إقامة توازنات إستراتيجية في المنطقة من قبل الدول الإمبريالية.

ومن الأساليب المستخدمة في إقامة التوازنات الاستراتيجية، التدخل في الشؤون الداخلية للدول وإحداث الاضطرابات الداخلية وحرب الدول والتدخلات العسكرية الخارجية واستخدام التنظيمات الإرهابية في السنوات الأخيرة. في السنوات الأخيرة، تغيرت الأنشطة الإرهابية تكتيكيًا ونوعيًا، وكادت تطبيقاتها الأولى تظهر على المسرح في هذه المنطقة.

هذه الأحداث في الشرق الأوسط تهم تركيا بشكل مباشر في سياق اجتماعي واقتصادي وأمني. إن الارتباط بالهوية التاريخية والدينية والعرقية مع شعوب المنطقة، والموارد الطبيعية للمنطقة ووجود عناصر تهدد الأمن الداخلي في هذه المنطقة غير المستقرة، تجبر تركيا أن تضع اهتمامها في هذه المنطقة باستمرار.

وفي هذه الدراسة، سنبحث عن الآثار المحتملة على أمن تركيا ومستقبلها في السياسات التي تنفذ بواسطة المنظمات الإرهابية ما بعد الحداثة في منطقة الموصل وكركوك وحلب، التي تحتل مكانة مهمة بين وثائق حرب الاستقلال التي تقع ضمن الحدود المحددة في الميثاق الوطني التركي. 

وبناء على ذلك، سيتم دراسة الهيكل الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، وسيتم تقديم تفسيرات من خلال مناقشة الأهداف النهائية والأساليب والتكتيكات التي تنفذها الدول الإمبريالية داخل حدود ميثاق الوطني التركي.

ملاحظة: نُشرت المقالة في الصفحة 93 من مجلة "تركيا الجديدة" في يناير - فبراير 2017. http://www.yeniturkiye.com/display.asp?c=0931