عرض العناصر حسب علامة : الطائفية

الثلاثاء, 17 تشرين2/نوفمبر 2015 00:00

ينبغي ايقاف الحرب الطائفية

ينبغي ايقاف الحرب الطائفية

( 9 تشرين الأول 2015 )

عند النظر الى التدخل الفعلي في المنطقة لعضوي الأمم المتحدة ( روسيا و الصين ) واللذين يقفون خلفا, يفهم على أنهم على عتبة تقاسم كبير وجديد للشرق الاوسط و الجغرافية التي نحن فيها.

ان العالم الاسلامي يعيش ربما أكبر الحروب المالطائفية في التاريخ و التي تغزيها القوة العالمية.

في هذه الحرب هناك المتطوعون ومن يتم استخدامهم و هناك المظلومون.

القوة العالمية تقوم بتجهيز وتنظيم المتطرفين الشيعة و الوهابية وبعض الأقليات العرقية والهجوم على أهل السنة و الجماعة.

بلا شك بأن خلاص الأمة سيمر من وحدتها. 

ولكن كيف ؟

أولا: ينبغي ان يجلس علماء أهل السنة و الشيعة و الوهابية حول طاولة.

ثانيا: على الرغم من تشكل الهوة ينبغي وضعها على الرف, و القيام بتثبيت و تحديد الأمور المشتركة

 

بعدها :البدء في تطوير الشعور المشترك للأمة الذي يوفر فعاليات و أنشطة التنوير.

بعد هذا : تنبيه ادارات الدول المسلمة على التهديدات المشتركة, مما يؤدي الى امكانية العمل بشكل موحد.

ان كل المحاولات خارج هذا المسار ستقوم بسكب البنزين على الحروب الطائفية و تقوم بدهن السمن على رغيف القوى العالمية.

اعتقد بأن هناك وظيفة لكل فرد مننا من أجل توفير الوحدة.

أقوالنا وكتاباتنا و أفعالنا ينبغي أن تكون للتضامن و الوحدة و ليس للانقسام و الصراع.

في الطرف الآخر:

ان تركيا بامكانها أن ترى نفسها في أية لهذا داخل الحرب و الصراع الساخن في المواجهة الكبيرة الحاصلة مباشرة خلف الحدود.

في هذا الخصوص ينبغي التحرك بدم بارد. وعدم القيام بعمل يفوق طاقتنا.

في الجغرافية السورية ينبغي استخدام أساليب خلف الستار و الغير متماثلة بدلا من التدخل الفعلي المباشر و العلني.

بدلا من العمل العسكري المباشر استخدام اسلوب تدريب وتوجيه وتقديم الدعم اللوجستي للمعارضة المشروعة التي قبلنا بها.

ينبغي على تركيا تشكيل " اتحاد حل الأزمة السورية " التي تشترق فيه الحد الاقصى من عدد ممثلي الدول الاسلامية.

بيد هذا الاتحاد والدول المشتركة فيه توفر الدعم السياسي و الاقتصادي والعسكري من أجل حل القضية السورية.

ينبغي تجاوز المرحلة الصعبة بالاتحاد مع العالم الاسلامي.

ينبغي على تركيا ان تكون القدوة لهذا.

                                                                                                                           عدنان تانريفيردي

                                                                                                                           رئيس مجلس ادارة

                                                                                                                        SADAT و ASSAM