a- يتم التشكيل من قيل مجلس الادارة العام , من الأشخاص اللذين لديهم الخبرة الادارية و أصحاب العلم , وحسب الحاجة , ويكون صاحب معرفة و خبرة , ويمتلك المعلومات الكافية عن أعمال و أهداف مجلس ASSAM.
b- يحدد مجلس الادارة العام أسس ومبادئ تشكيلها و عملها .
c-يقوم مجلس الادارة العام بالاستشارة بالمسائل الواردة في جدول الأعمال في الاجتماعات القادمة ,وتحديد الفترة.
d- لا يأخذ كشرط للأعضاء النتقين لعضوية المجلس الاستشاري العالي ان يكونو أعضاء في ASSAM . وتقوم الجمعية العامة من طرفها بتحديد مقدار الأجر ,عند اجتماع مجلس الادارة العامة بخصوص الاعضاء المستخدمين.
e-قراراتها ضمن التوصية و الاستشارة.
a- تشكل من الأشخاص المعينين عند اجتماع مجلس الادارة العام وذلك للقيام بالعمل في مجال الأبحاث و الدراسات الاستراتيجية ويكون ذو معرفة بنشاطات و موافق لأهداف ASSAM.
b- يعطى القرار من مجلس الادارة العام بخصوص ممن يتشكل مجلس الأبحاث الاستراتيجية, وكم عددهم ,وأي الاسماء ,وبأي مجال ,وبأي مسألة.
c- يحدد من طرف مجلس الادارة العام اسس و مبادئ عمل وتشكيل المجلس بما يناسب مع كل واحد منهم, وانتخاب رئيس لمجلس الأبحاث الستراتيجية.
d-الاعضاء الذي تم انتقاؤهم لعضوية مجلس الأبحاث الاستراتيجية غير مطلوب ولا ينظر لعضويتهم في ASSAM ويحدد من طرف الجمعية العامة الأجر الذي سيعطى, ومن طرف مجلس الادارة العام بخصوص الاعمال المتعلقة والوظائف بالاعضاء.
e- مجالس الأبحاث الاستراتيجية, المجالس الأصيلة في الجمعية تقوم بالتقييم الاستراتيجي للمستوى السياسي و العلمي, و العسكري, و الاقتصادي, والاجتماعي بحق الدول و الاقليم حسب ما تححده نشاطات و أهداف ASSAM.
f- تقوم ASSAM باستشارة المجلس في الاعمال المتعلقة بالدراسات و المقالات التي ستنشرلهيئات التحريرفي الصحافة العامة ووسائل الاعلان.
g- يتم ادراج الامور التي ستقام و الموافقة لأهداف ASSAM ,الحلقات الدراسية, الاجتماعات ,اللوحات, الجلسات المفتوحة, الندوات ,والمنتديات بما يتناسب مع الزمن وتحدد الخطة السنوية انشاطات ASSAM, من طرف مجالس الابحاث الاستراتيجية.
a- تشكل من العلماء و تثبيت بقرار من مجلس الادارة العام ,ويكون بينهم أشخاص مهن علمية, تقوم على التقييم الأكاديمي وتدقيق الدرارسات و الاطروحات المحضرة في المسائل المبينة بنشاطات ASSAM والمتناسبة لأهدافها.
b- يحدد مجلس الادارة العام أسس ومبادئ العمل ,وتشكيل المجلس.
c-يتم التثبيت بقرارات أعضاء مجلس ادارة الهيئة ويعتمد على اسس ,واصول الاجتماع,وتقسيم المهام ورئيس المجلس.
d- المجلس , يحدد الآراء العلمية بخصوص النشر في هيئة التحرير بالجمعية ,وتوفر فرص الدراسات المهنية العالية ,ومراجعة وتقييم الأطروحات.
e- لا يكون شرطاً ملزما ان يكون الأشخاص اللذين تم انتقاؤهم كأعضاء مجلس التقييم الأكاديمي و الدراسات العلمية أعضاء في ASSAM ,ويتم تحديد الأجر لهم من طرف الجمعية العامة , ومن طرف مجلس الادارة العام المسائل المتعلقة بوظائف الأعضاء.
a- يتم تشكيل هيئة التحرير من قبل مجلس الادارة العام , تقوم بادارة هيئات الاعلام المرئية و المقروءة , وتامين نشر الأخباروالأبحاث العلمية و الدراسات ,والمقالات التي تكتب من قبل اللجان و المجالس.
b- يحدد من قبل مجلس الادارة العام أسس و مبادئ العمل , وتشكيل هيئة التحرير.
c- لا يكون شرطا أن يكون الاعطاء اللذين تم انتقاؤهم لهيئة التحرير أن يكونو أعضاء في ASSAM , ويتم تحديد الأجر المدفوع لهم من قبل الجمعية العامة ,ومن قبل مجلس الادارة العام المسائل المتعلقة بالوظائف.
اسمحوا لي لأقول في المقدمة لكي يتم فهم مافي هذه السطور سيكون كلامي قدر الامكان على شكل تحاوري. وبهذا فان تغير الآراء الحاصلة في المجتمع من بعد الانتخابات الأخيرى, وليس من الغريب اعطاء أمثلة من وجهة نظري شخصيا.
في كتابي الأول الذي صدر في شهر كانون الثاني عام 2006 وفي الأصل تم الشرح بصفحات عديدة نهج علم الوجود للأمة التركية مع مناطق الوجود التاريخي – المعنوي ومن خلال الأسئلة التي قدمت الي بهذا الموضوع من قبل الاختصاصيين في الفلسفة و علم الاجتماع و العلوم السياسية اتضح لي عدم المعرفة الكافية لهم في موضوع علم الوجود الحديث[1]. في الواقع فان الدكتور الفروفسور في علم الاجتماع السيد Beylü Dikeçligil في أحد منشوراته في عام 2006 و كانت المقالة بعنوان " مصادر المشاكل في نظرية المعرفة للعلوم الاجتماعية: نسيان علم الوجود " حيث شرح نفس المعاناة من نفس نقص المعلومات [2]. فالآن فلننتقل الى السياسة.
من الحقائق أن الجرائم العادية وحتى الجرائم التي تتوجب السجن تم تحضيرها من قبل الحكومات و تم ادخالها في الساحة في أوكرانيا أو سوريا. نحن نعرف تطبيق مماثل لهذا من استخدام السجناء الموجودين في السجون اللذين كانوا ضد صدام في احتلال العراق من قبل الأمريكان. ان تطلب الأمر الحديث بلا تردد فان " أحداث غيزي " كانت محاولة لاشعال فتنة حرب هجينة بفعالية منخفضة من قبل الامبريالية العالمية. وبالتالي كانوا يفكرون في أن تصبح السلطة غير فاعلة أو اركاعها أو الانقلاب تماما عليها.
ان استراتيجية " نقل المعركة الى أراضي العدو " خرجت من التكتيكات المطبقة من قبل التنظيمات الارهابية فقط, مثلما حدث كأمثلة أفغانستان و العراق فهي في حالة تشابه سياسة من قبل دول الهيمنة.
الأرمن ان حالة التكيف التي كانت اعتبارا من الحقبة السلجوقية العظمى منذ عام 1890 تحولت الى حالة فتنة. بعد الحرب العثمانية الروسية في أعوام 1877 – 78 قامت روسيا في البدء بتحريض الأرمن بهدف احتلال بعض المدن المتواجدة في شمال – شرق الأناضول ضد العثمانيين. وكانت في تلك الفترة تقوم بتنظيم الكاثوليك في فرنسا. وعلاوة على ذلك كانت انكلترا قد بدأت بدعاية البروتستانتية على الأرمن, وفي هذه الأثناء بدأ التطعيم بالمشاعر الانفصالية. قاموا في عام 1888 بمحاولة فاشلة في مدينة فان, وفي النهاية تمكنوا من النجاح في اظهار تمرد في مدينة ارزروم في عام 1890. وفي نفس العام قام الأرمن الانفصاليون في استنبول بقتل بعض الأرمن المؤيدون للدولة العثمانية[13]. ومن خلال التحريض الذي كان من قبل فرنسا و انكلترا و روسيا فان تلك الفتنة حولت الأرمن الى أعداء بين بعضهم البعض وفق المذاهب الكاثوليك و و الأرثوذكسية و الرسولية .
الجيوش ينبغي أن تكون متدينة
( 02 نيسان 2015 )
1- ينبغي أن يكون الجندي متدينا
بين المهن لا توجد مهنة مثل مهنة العسكرية لأنه ينبغي عليه أن ينفذ وظيفته و مهمته وإن كان ذلك على حساب حياته.
ان من لا يؤمن بالشهادة ولا يفكر بما بعد الموت ,والانسان الذي لايؤمن بما سيفوز به من الجنة و الحياة الأبدية مقابل التضحية بحياته من أجل الوطن وقيم الدولة المادية و المعنوية ومن أجل الدين و الامة. هل يمكن أن يفدي بحياته في المعركة من اجل القيام بمهمته ووظيفته ؟
ان الانسان الذي لا يملك مشاعر الاسلام ومن لا يعرف حكم الشهادة ولا يوجد فيه شعور الايمان بالآخرة, هل له أن يعد من أجل التضحية بحياته بكل محبة ؟
مما لا شك فيه بأن الانسان الذي لا يمكنه تخيل الموت سيكون محروم من القوة المعنوية التي ستزيد أضعاف مضاعفة لقوته المادية ضد الأخطار التي ستهدد حياته.
ان المهنة العسكرية من جانب المسؤوليات التي يتحملها, بامكاننا ان نقول بأنها تأتي على رأس المهن التي ينبغي ان يكون منتسبيها من المتدينين.
من اجل اتمام المهمة في الظروف الاستثنائية في الحرب و من أجل ان يكون صاحب للقوة المعنوية التي يحتاجها, بغض النظر عن الانتماء الديني يجب أن يكون جنود الدولة من المتدينين.
ينبغي أن لا ننسى حقيقة و امكانية تطبيق كلمة أردوغان في دافوس " دقيقة واحدة ", التي كان لها تأثير أكبر من كلمة الرئيس السابق للجمهورية الايرانية أحمدي نجاة " بأننا سنمسح اسرائيل من على الخريطة ", وكانت كلمته " العالم أكبر من الخمسة " التي كان لها تأثير اكبر من شعار " تصفية الأمم المتحدة, ازالة حلف شمال الاطلسي ".
لايمكنني استيعابه لأنني مسلم
يتم انشاء الحالات وفق ادارك الامبرالية العالمية:
في حال سنقوم بتفصيل المفهوم قليلاÖ الادراك: هي مجموع الأعمال المقامة تحت اسم التأثير على اقناع خيارات الناس والتي تعطى بلا تفكير. أما القضية : هي الأسباب التي استندت بعض الاحداث اليها أو النتائج التي حصلت عن طريق تلك الأسباب, في الواقع تعني هي جوانب الحقيقة و الحادث نفسه.
مثلما كان تاريخيا فان الدول التي تدعي السيادة قاموا بانشاء الواقعات وفقا للادراك. أخيرا ينبغي قراءة الهجوم الذي تم في فرنسا على شارلي هيبدو على أنها عملية مصممة. هذا الحدث كانت الرسالة المراد اعطائها الى ادارة فرنسا أولا و الثانية المجتمع الغربي الذي لديه القدرة على التحول الى الاسلام, وكنتيجة لكل مسلمي العالم.
كما هو معروف تسارع الاعتراف بدولة فلسطين في أوروبا. أولا السويد ومن بعدها المملكة المتحدة و اسبانيا و ايرلندا آخرها كانت فرنسا التي دعت الحكومة من خلال البرلمان بالاعتراف بدولة فلسطين.
مقدمة
في مقالتي بعنوان " علم النفس الاجتماعي و مشكلة الادارة التي لم تتغير في العراق و سوريا " وبأخذ العراق مثالا فانه في الشرق الاوسط مصدر الشدة / العنف من الهيمنة المحلية و المحتل, وقلنا بأن شرط المظلومين " الطريق الوحيد العنف ". وقد ركزنا اهتمامنا على التكوين و الهيكلية الاجتماعية – النفسية في الشرق الأوسط.
قبل فترة قريبة في فرنسا سمعنا عن الهجوم الدموي الذي نُفذ على مركز مجلة شارلي هيبدو الذي قامت بالرسوم المسيئة للرسول محمد ( صلى الله عليه و سلم ). وفقا لأحدث مفاهيم الحداثة كان التصور في الغرب كما يلي : " حرية التعبير العلمانية " المظلومة في مواجهة " الارهابيين المسلمين " الظالمين. أما في العالم الاسلامي حتى لو كان العدد قليل هناك من كان ينظر بعين التقدير للمهاجمين.
من جهة تعني الاساءة للمقدسات تحت اسم حرية التعبير. ومن جهة اخرى القيام بالارهاب بشكل جريمة باسم الدفاع عن المقدسات. هذا الحدث في نطاق هذا الموضوع سيكون بشكل متمم لمقالتي السابقة لكن هذه المرة تتطلب من الغرب تكوين و هيكلية اجتماعية – نفسية جديدة.
ان مؤسسات المسلمين الجديدة في أوروبا المستوحاة من جليز كيبل من الغذاء الحلال و العمل و وصولا الى المؤسسات التعليمية و المالية ومشاهدتها على أنها وسيلة لانتشار الاسلام في العالم فهناك فريق معادي يطور هذا الخطاب و الخوف. المثال الاوضح لهذاحركةPEGIDA ((Patriotische Europäer gegen die Islamisierung des Abendlandes وتعني " الوطنيين الأوروبيين ضد أسلمة الغرب " والمستند الى الجدوى وبحث منذ فترة بعيدة. مثلما يفهم من الاسم فان الحركة أكثر من هيكل يعتمد على العرق فهي مثال مباشر لعداء الاسلام.
انتصار السلطان محمد ألب أرسلان وبعض الدول الاسلامية
[ الثلاثاء 9 كانون الاول 2014 – 16 سفر 1436 ]
البروفسور الدكتور رمضان أيوالي
عضو الهيئة التدريسية كلية الشريعة جامعة مرمرة
كان هناك العديد من الانتصارات في التاريخ التركي – الاسلامي. ففي تاريخ 26 آب / أغسطس 1071 في شرق الأناضول في سهل ملاذكرد حصلت " معركة ملاذكرد " بين السلطان السلجوقي العظيم ألب أرسلان وقوات الامبراطورية البيزنطية بقيادة رومانوس ديوجين, وكانت أحد أكبر الانتصارات في التاريخ التركي – الاسلامي. ان الأتراك اللذين فتحوا أبواب الأناضول من خلال حرب السلاجقة مع البيزنطيين فقد كانت لها أهمية كبيرة من الناحية و النتائج الدينية و الوطنية و السياسية و العسكرية.
بعد الانتصار في معركة ملاذكرد فانه في فترة خمسة عشر عاما فقط انتقل كل تراب الاناضول الى يد الأتراك. من هذا الجانب فان الانتصار في معركة ملاذكرد كانت نقطة تحول حاسمة و مهمة في التاريخ التركي و العالم.
يبدو أن الشاب فيدل أوكان يندهش عندما يرى أمامه أحد الجنرالات. حيث تداخلات وتباينت الآراء و الأفكار معا. لأن الشخص إما يعلن أفكاره للقارئ أو يقوم بنقل أفكار الغير للآخرين. ان فيديل أوكان لم يتمكن من البقاء خلف التصريح التي قام به ضد القوات المسلحة التركية. ان البدء بالتصريحات التي قام به أوكان بأن القوات المسلحة التركية بعيدة عن الكيان الموازي حتى أنها في داخل مواجهة كانت حالة مثيرة للاهتمام.