الهدف و المبررات لإنشاء " ASSAM"
عندما تفككت الإمبراطوريات في بداية القرن الماضي . تم تشكيل دول موجهة ومسيرة من قبل الدول الغالبة للحرب العاليمة الأولى على الشعوب و الأمم الموجودة في بنية الإمبراطوريات. أي الدول التابعة, على الرغم من أنهم يظنون أنهم في يعيشون في حرية , حكم عليهم بالأنظمة الشمولية. الطغاة و الدكتاتوريين , اللذين وضعوا من قبل دول الوصاية و بدعمهم.
بين الحربين العالميتين , كانت الدول الغربية المتقدمة تدار من قبل الفاشية , و الاتحاد السوفيتي و الدول المرتبطة به كانت تدار من قبل الشيوعيين .
بعد الحرب العالمية الثانية, من الدول الغربية, مثال الولايات المتحدة الامريكية و الانكليز, بينما كانوا يعملون على استقرار النظام الديمقراطي, اعتمدت روسيا و الدول المرتبطة بها بـ النظام الشيوعي .
وكانت كتلة حلف الناتو بقيادة امريكا ضد الشيوعية, والاتحاد السوفيتي بقيادة روسيا , قاموا بانشاء حلف وارسو ضد الرأسمالية.
دور حلف الناتو و الولايات المتحدة الامريكية في الحرب الغير متماثلة
بعد وقوع الهجوم على مركز التجارة العالمي يوم 11 أيلول (سبتمبر) 2011 كان خطاب الذي صرح به الرئيس الأمريكي جورج بوش الأبن " يجب على كل دولة أن تعطي قرارها إما معنا أو مع الارهاب " وان هذا الخطاب قد أذيع في شاشات التلفزيون لعدة أيام . هذه التعليقات التي سوف تثقل كاهل دول التحالف على أفغانستان و الدول الأخرى , وكله باسم " الارهاب العالمي " ولكي تكون هناك مواجهة أفضل كان الهدف الدول ذات الأغلبية المسلمة , النية و المقصد , هي الرؤيا الاستراتيجية , و تنفيذ السياسات ومن أجل " اطفاء الشرعية " (شرعنة) و تغيير التصور العام و المواقف و احداث تغييرات في التوجه وذلك وهو نموذج الاتصال الاستراتيجي و النفسي . و لأن المجتمع الدولي بشكل عام ,و قد اهتزت هيبة الولايات المتحدة الامريكية و ظهرت بموقف الضحية , لذلك تم اعطاء الدعم للعملية . لكن الولايات المتحدة الامريكية , لم تحقق بالقدر الكامل للتغيير بالموقف و النظرة في احتلالها لأفغانستان تحت مسمى " عملية الحرية الغير منتهية " في 7 تشرين الأول عام 2001 . ونتيجة لذلك : تضارب المصالح بين الأطراف وهناك أحد الأطراف يريد أن تكون المنفعة لصالحه بقوة الحرب , وبشكل تحليلي عندما تأخذ أحداً و تجعله بمستوى أدنى عندها سيولد انفجار , تماما كما حصل في فيتنام " الحرب الغير متماثلة " بقيوا مواجهة بعضهم البعض .