يعملون لكي تكون في حالة غير فعالة من جديد حتى لو لم تكن تركيا مسلحة فهي تُركت في معركة الاخوة مقابل بعضهم البعض. فهي ليست الدولة الرائدة فقط, ولكن لجعلها دولة مؤيدة و يمكن السيطرة عليها حيث تكون أكثر ملائمة لمصالح الغرب.
في 1 تشرين الأول / اكتوبر و بصفة مداخل اشتركت بدعوة 28 شباط المقامة في محكمة الجزاء العليا 13 في أنقرة .
وكان الهدوء هو السائد في الصالة وكانوا الأغلبية من أقارب المتهمين. ان 28 شباط هي محاولة انقلاب كما يدعون , ولكن بقولنا كانت حقيقية تماما. ولنفترض لماذا لم تكن الصالة مليئة باللذين يقال عنهم الضحايا؟
لم أرى أن هيئة المحكمة كانت تهتم بشكل صميمي . وكأنها لا تتحرك بحجم القضية و الجناية بقدر ما تتحرك اعتمادا على قدر و حجم المتهمين.
لم يكن ظاهر على المتهمين اي ضغط للناس اللذين كانوا ضد النظام. كان كل الأطراف المعنية و التي لها حق التدخل عسكريين من دون استثناء. والذين كانوا يتواجدون هناك بالقوة و الايمان و التجربة ذات المستوى العالي و التضحية و الشجاعة و تقنيات القتال التي عاشوها في القوات المسلحة التركية واللذين تربوا على منهج النبي.
ان الجماعة المنسوبة الى نظرة الآخرة و الدنيا و الناظرين بعين الاتحاد الاوروبي و لكن لا يوجد شي مطبق على أرض الواقع.
أخيرا, ان أحداث المظاهرات التي بدأت في مصر وبما أنها تأتي في مقدمة الأحداث الا أن المسلمين في كل طرف كانوا يمرون بالظلم بأي شكل كان.
علاوة على ذلك فإن القادرين على هذا في مقدمتهم الصهيونية المعادية للاسلام والتي تقوم بالعمل من الباطن على المجتمع و الدين. وعلى رأس هؤلاء تاتي المملكة العربية السعودية.
ان الشرائح السعودية التي دعمت الانقلاب و الوقوف بجانب الظلم, يكونون قد قاموا بشرخ كبير و جرح في العالم الاسلامي. وهي على أساس قبلة العالم الاسلامي و يكفيها بأن المملكة العربية السعودية في الأراضي المقدسة وتقع فيها مركز العبادة الحج.
عدم المبالاة هذه و الفشل في قراءة المستقبل الصحيحة مما يسبب الظلم و استشهاد الكثير من المسلمين. علاوة على ذلك فإن العالم الاسلامي يحرم من وجود الخليفة هذا ما يزيد الحزنضعفا آخر.