في هذا البيان، وفي إطار إنشاء التعاون الصناعي الدفاعي المشترك للدول الإسلامية، باعتبارها الجغرافيا الرئيسية التي تقع فيها معظم هذه الدول، في دول "آسريقيا"، إلى جانب إنتاج الأسلحة والمركبات الحربية، كتطبيق في قطاع الخدمات من الفن العسكري، مفهوم "صناعة الخدمات الدفاعية" توسع هذا النشاط أكثر فأكثر في كل بلد إسلامي، يشار إلى أنه يجب بذل الجهود تحت سيطرة الدول، ليتم تضمينها في التشريع من خلال وضعها على أساس قانوني، ولعب دور محفز في تطوير بيئة التعاون في صناعة الدفاع في البلدان الإسلامية.
لايوجد نظام دفاعي مشترك للعالم الاسلامي. والانظمة الدفاعية بمستوى الدول يتم هيكلتها وتدريبها و تجهيزها بالمعدات من قبل سبعين شركة مركزها أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية, وبالتالي لايوجد مؤسسات أو صناعات استراتيجية دفاعية على أسس ومصادر محلية ووطنية للدول الاسلامية. هل يمكن التصور بأن يتم تحقيق الاستقلال من الاستراتيجية العسكرية و الاستراتيجية و الاجتماعية و السياسية لأوروبا و الولايات المتحدة الامريكية لنظام دفاعي موجود تحت اشراف و سيطرة تلك الشركات بشكل كامل وحتى منظمة من قبل الشركات الأوروبية و الأمريكية ؟
ان مسؤوليات الأمم الكبيرة تكون كبيرة أيضا. لا شك أن نقل هذه المسؤوليات الكبيرة بحاجة الى قوة كبيرة. وبغياب قوة عسكرية كبيرة لا يمكن ان تكون قوة.
عبدالله غول
رئيس الجمهورية
يوم الجمعة بتاريخ 22 أغسطس 2014 تم وضع الشكل النهائي لتقرير مجموعة عمل الاصلاح الدفاعي في الموقع الرسمي لمؤسسة رئاسة المجهورية التركية.[1]
ان الاصلاح الدفاعي يحمل أهمية كبيرة من جانب الجهود في طريق الوصول الى هدف تركيا عام 2023 في ان تكون قوة اقليمية و عالمية. ففي هذا السياق نعطي اهتماما في الاصلاحات الهيكلية في وزارة الدفاع الوطنية و القوات المسلحة التركية ومن جانب آخر الاصلاحات الهيكلية التكنلوجية في السلاح و انظمة القيادة و السيطرة. ان اندماج الأنظمة الدفاعية مع الانظمة الدفاعية لقوات حلف شمال الأطلسي NATO لا تعني الارتباط به. بما يتفق مع مبدأ الاستقلال يمكن التصميم و انتاج أنظمة دفاعية مستقلة و انظمة القيادة و السيطرة وعند الحاجة يتم عقد الاتفاقيات المختلفة. بالتالي ينبغي عدم الخلط بين اعمال التطوير المقامة حاليا و الجاهزة في القوات المسلحة التركية وبين حاجة الاصلاح في أنظمة الدفاع في القوات المسلحة التركية. خلاف لذلك البقاء لمدة طويلة كمشاهد للأحداث الجارية على حدودنا و في الشرق الاوسط و ارسال المساعدات الانسانية فقط لكن سنبقى دائما اليد و الساعد في موضوع انتاج الحلول الدائمة لمنع اراقة الدماء .
-------------------------------------
تقرير مجموعة العمل للاصلاح الدفاعي الاول الكامل http://www.tccb.gov.tr/haberler/170/90779/savunma-reformu-calisma-grubu-raporunu-tamamladi.html ( تاريخ الوصول 22.08.2014 )
استراتيجية تطوير انتاج الصناعات الدفاعية
وضع الدول من ناحية الصناعات الدفاعية: هو مؤشر عن حالة الاستقلال. ان الدول التي لا تكون مستقلة في الصناعة الدفاعية فهي لا تكون مستقلة في الجانب الاقتصادي و السياسي.
أهمية هذا عندما أراد رئيس باكستان نواز شريف تعزيز اسطول الطائرات العمودية الهليكوبتر وعندما تم التعريف [1] بطائرتنا العسكرية ذات العلامة التجارية " Atak " وبعد التذمر الامريكي, ولكن طائرتنا الوطنية لم تكن تحمل محرك من انتاج وطني , فهي ترخيص من قبل شركة أمريكية تحمل اسم " LHTEC " وهي عبارة عن شراكة بين شركتي "Honeywell " الامريكية و " Rolls Royce " الانكليزية, ومرة أخرى في مناقصة شراء نظام الدفاع الصاروخي البعيد المدى , ومن اجل اعطائها للصين التي قدمت تعهد بالقيام بنقل التكنلوجيا عارضت الولايات المتحدة الامريكية [2] (على أنها تتعارض مع النظام الدفاعي للناتو ) ومع الاحداث ظهر هذا الشيء مرة أخرى.
هذا ومثل هذه الامثلة في الصناعات الدفاعية المحلية تظهر المؤشر ذو المرتبة الاولى لاستقلال الدول.
دور الصناعاتالدفاعية التركية وتطورها في النظام العالمي الجديد
( نشر هذا المقال في مجلة تركيا الجديدة في عدد كانون الثاني – شباط 201456 )
حتى يومنا هذا فان أصحاب الحق في الكلام عن الصناعات الدفاعية هم الولايات المتحدة الامريكية وروسيا و انكلترا و المانيا و فرنسا وفي نفس الساحة وصول تركيا الى المنافسة بنفس المستوى باستخدامها موقعها الجغرافي فهم لا يمكنهم مجرد التفكير في ان تكون من أصحاب الصناعات الدفاعية بين هذه الدول. فان هذه الدول تنتج 76% من الناتج العالمي للصناعات الدفاعية. وتركيا هي في حالة منافسة مع 200 دولة في 24% الباقية.