بعد انتهاء الحرب الباردة في عام 1990، أطلق الرئيس جورج دبليو بوش الحملات الصليبية وتم غزو العراق، ثم أفغانستان في عام 2001. إلا أن هذه الاحتلالات أثارت اعتراضات لدى الرأي العام الغربي لأنها تسببت في خسائر مادية وعسكرية. تم تنفيذ أطروحة "الصراع بين الحضارات" التي طرحها المنظر الشهير غراهام فولر، المستشار السياسي الدائم لمؤسسة راند الأمريكية، والنائب السابق لرئيس مجلس الاستخبارات الوطني التابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، والمؤلف والمسؤول الحكومي الأمريكي، من خلال القومية والطائفية، وهما خطي الصدع في العالم الإسلامي. لقد تم استخدام المنظمات الإرهابية التي أسسها ومولها الغرب نفسه في حروب بالوكالة كوسيلة جديدة لاحتلال الجغرافيا الإسلامية.