ان النظام العالمي الجديد يدفع باتجاه شكل نظام حكم وادارة عالمي غير انساني للانسانية. الدول تسعى الى خلق عناصر العدالة و السلام للنظام العالمي ومن جانب آخر المحافظة على استقلالهم وتعمل عدم حرمانهم من القدرة و الارادة. ان تركيا من هذا الجانب وفي هذا العهد الجديد ينبغي عليها الحركة والعمل بوعي على ان الوضع ليس جيدا جدا مثل مشاهدة استراتيجية " العزلة الثمينة ", والعمل على رفع مستوى المفهوم و استراتيجية تعطي الامل لكل الجغرافية.
في مصطلحات العلاقات الدولية هناك تداخل بين مفاهيم " الداخل " و " الخارج ". الداخل أو الذين يقال عنهم المقيمون, ووضعت نفسها في بيئة دولية تقبل بها و التي أعطيت و عرفت للبلدان ترى نفسها بشكل طبيعي. والدول التي تعرف بالخارجة هي التي لم تضع نفسها في وضع بين بيئة الدول العالمية, وهي التسمية التي تطلق للبلدان التي لم تثبت نفسها والغير جديرة. على سبيل المثال: اليابان لا في آسيا و لا حتى بين القوى العظمى في النظام الدولي وعلى الرغم من قوتها الاقتصادية لم تأخذ مكانها فهي غير مرتاحة بين القوى الغربية. من هذا الجانب و الناحية يمكن تعريف اليابان بالغير معترف فيها أو الدولة الخارجة.