في مساء يوم 15 يوليو 2016، تعرضت جمهورية تركيا لهجوم خائن داخلي غير مسبوق في حجمه.
فقد تحرك خونة الوطن، الذين تمسك الإمبراطوريات الغربية الاستعمارية بزمامهم، بهدف تدمير مستقبل بلادنا المشرق، وقاموا بمحاولة انقلاب دموية للسيطرة على دولتنا ووطننا.
إلا أن شعبنا وقف بكل حزم كجسد واحد في وجه هذه المحاولة التي كانت تهدف إلى تقسيم البلاد، وأظهر عزيمته وإصراره بكل وضوح.
محاولة الاحتلال التي أرادت تنفيذها منظمة الإرهاب الخائنة "فتح الله غولن" (FETÖ)،
تم إحباطها بفضل شجاعة وإيمان وبصيرة شعبنا البطل،
وبفضل الموقف الحازم والقيادة الشجاعة لفخامة رئيس جمهوريتنا،
وبعون الله تعالى، تم القضاء عليها.
جناق قلعة لم تنته بعد.
27 أيار/مايو، 28 شباط/فبراير، و15 تموز/يوليو مستمرة... فالظالمون لا يهدئون، وسيعودون من جديد. لكننا ملزمون – كشعب – بأن نكون يقظين في مواجهة كل أنواع الاستغلال والانقلابات والمحاولات الخبيثة.
يجب أن نكون متحدين ومتضامنين في مواجهة التهديدات والمخاطر التي تستهدف سلامة شعبنا، ووحدة وطننا، وبقاء دولتنا.
في ليلة 15 تموز/يوليو وخلال هذه المعركة المقدسة التي تلتها، نتضرع إلى الله أن يرحم شهداءنا الأبرار الذين واجهوا العربات المدرعة والدبابات بأيديهم العارية وأجسادهم، وجعلوا من صدورهم دروعًا أمام الرصاص وارتقوا إلى الشهادة،
وندعو بالشفاء والسلامة لمصابينا الأبطال.
مجلس إدارة أصّام
نشر في بيان صحفي