في الوقت الذي فقدت فيه المجتمعات الإسلامية طابعها المتمثل في كونها "أمة" وتنقسم إلى وحدات صغيرة على شكل "دولة قومية" وحتى "دولة قبلية"، فلا شك في أن "إعادة البناء وإحياء الأمة الإسلامية أمر لا مفر منه ". [i]إن الأولوية في تحقيق هدف إحياء الأمة أو تأسيسها هي أن يكتسب المسلمون "وعي الأمة" وكسر القوالب الضيقة للهويات القومية على أساس "عرقي أو جغرافي أو لغوي". [ii]