1952 yılında Erzurum’da doğdu. İlk gençlik yıllarından itibaren, kültürel maksatla kurulmuş çeşitli derneklerde görevler aldı. Üniversite tahsilini, İktisat ve felsefe olmak üzere iki ayrı dalda yaptı. Sırasıyla memuriyet, ticaret ve gazetecilikle meşgul oldu.
Genellikle dinî inançlar ile felsefî teorileri ve sosyal hayata etkilerini inceledi. O maksatla özellikle din, felsefe, tarih, antropoloji, sosyoloji ve sosyal psikoloji alanlarında çok yönlü okuyup düşünmeye yöneldi.
Ulusal ve uluslararası bilim kongrelerinde tebliğler sundu, hakemli dergilerde makaleleri yayınlandı.
Başta Türk milleti hakkındakiler olmak üzere, Batı’da üretilmiş millet teorileri ile milliyetçiliklerin yanlış ve zararlı olduğu şeklindeki görüşlerini dile getirdi. Türk teriminin, Türkçeyi ortak dil olarak kullanan farklı etnik kökenden Müslüman kavimlerin birleşiminin ismi olduğu şeklindeki tespitini anlattı.
Çevrecilik, insan-hayvan-bitki hakları, savaş aleyhtarlığı ve demokrasinin en sağlam temellerinin İslamiyet’te olduğunu savundu.
Dünya Gündemi, Star, Yeni Şafak, Önce Vatan ve Zaman gazetelerinde makaleleri; Yeni Asya ve Yeni Şafak gazetelerinde kendisiyle yapılan röportajlar yayınlandı.
Siyaset ve sosyal bilimler alanına “Ötekileştirmek” kavramını kazandırdı. “Devletin milleti- milletin devleti” şeklindeki tasnifi de ilgi görmektedir.
Orta derecede İngilizce bilen yazar, evli olup bir evlat babasıdır.
İlk yayınlanma tarihi sırasına göre kitapları şunlardır:
1- Batı’dan İthal Milliyetçilik ve Ötekileştirdikleri (Türkler ve “Öteki”ler, Okumuş Adam Yayınları, 2006; Türkler ve Ötekileştirdiklerimiz, TİMAŞ Yayınları, 2008, Akis Kitap Yayınları, 2012).
2- Batı’dan İthal Milliyetçiliğin Dinle Kavgası (Bilgeoğuz Yayınları, 2010; Akis Kitap Yayınları, 2012).
3- İslam Medeniyetinin Küreselliği -Başka Alternatif Yok- (Akis Kitap Yayınları, 2012).
He was born in Erzurum in 1952. From his early youth, he took part in various associations established for cultural purposes. He completed his university education in two different branches, Economics and philosophy. He was engaged in civil service, trade and journalism, respectively.
He generally studied religious beliefs and philosophical theories and their effects on social life. For this purpose, he tended to read and think in many ways, especially in the fields of religion, philosophy, history, anthropology, sociology and social psychology.
He presented papers at national and international scientific congresses, and his articles were published in refereed journals.
He expressed his views that nation theories and nationalisms produced in the West, especially those about the Turkish nation, are wrong and harmful. He explained his determination that the term “Turk” is the name of a combination of Muslim tribes of different ethnic origins who use Turkish as a common language.
He argued that the most important foundations of environmentalism, human-animal-plant rights, anti-war and democracy are within Islam.
His articles were published in the newspapers Dünya Gündem, Star, Yeni Şafak, First Vatan and Zaman, and interviews with him were published in the newspapers Yeni Asya and Yeni Şafak.
He introduced the concept of “marginalizing” to the field of politics and social sciences. His classification as “the nation of the state - the state of the nation” also attracts attention.
The author, who speaks intermediate level English, is married and has a son.
The books, in order by date of first publication, are:
1- Batı’dan İthal Milliyetçilik ve Ötekileştirdikleri (Türkler ve “Öteki”ler, Okumuş Adam Yayınları, 2006; Türkler ve Ötekileştirdiklerimiz, TİMAŞ Yayınları, 2008, Akis Kitap Yayınları, 2012).
2- Batı’dan İthal Milliyetçiliğin Dinle Kavgası (Bilgeoğuz Yayınları, 2010; Akis Kitap Yayınları, 2012).
3- İslam Medeniyetinin Küreselliği -Başka Alternatif Yok- (Akis Kitap Yayınları, 2012).
تناقض نظريات الأمة والمحتوى الحقيقي للمفهوم التركي
في هذه الدراسة، يتم مقارنة فهم الأمة في الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية "العلمانية الحديثة" مع بعضها البعض ومع الهياكل الاجتماعية السياسية. يجب أن تكون هذه المقارنات مفيدة لمعرفة ماهو المناسب بالنسبة لتركيا.
مع تأثير الثورة الفرنسية، أصبحت "الأمة" قوة اجتماعية سياسية جديدة في أوروبا. في الدراسات التي أجريت لتعريف الأمة، أخذوا أفكار الفلاسفة وليس الأرصاد الاجتماعية. لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء في أي من التعاريف المختلفة التي تم إنتاجها على أسس ليس لها صلة مع بعضها البعض مثل العرق واللغة الأم والمواطنة. وفي الوقت نفسه، حاولت كل دولة بناء أمتها الخاصة باختيار أحد التعريفات بدلاً من قبول التكامل التاريخي. هذا يعني، على الرغم من أنها تُعرف باسم "دولة قومية"، إلا أنها لا تنتمي أي دولة إلى أمة تم تعريفها بشكل نهائي، كما لم يكن من الممكن للدولة أن تبني أمتها بشكل مصطنع. وفي هذا الأثناء، انقسمت العديد من الدول، أما الدول التي تأسست حديثاً واجهت الخطر نفسه.
من ناحية أخرى، كان مفهوم الأمة في الحضارة الإسلامية موجودًا منذ البداية ومعناه مؤكد. كمصطلح موجود في القرآن الكريم،الامة، تنتمي الى الدين، المؤمنين الذين ينتمون الى هذا الدين يطلق عليهم الأمة. في الفترات الأولى، كانت لغة "الأمة الإسلامية" هي اللغة العربية فقط. بمرور الوقت، أصبحت اللغة الفارسية واللغة التركية أصبت لغة مشتركة في مناطق مختلفة. وهكذا أصبح مصطلح "تركي" هو اسم المسلمين من أعراق مختلفة ولغات أم مختلفة يستخدمون التركية كلغة مشتركة. وبعد ذلك بأخذ التعريفات العلمانية الحديثة الغربية أصبحت تعاريف "الأمة التركية" مثيرة للجدل وأصبحت غير واضحة كما وقعت وحدة الأمة التركية في خطر الانقسام.
نُشرت المقالة في العدد الأول من مجلة أصّام الدولية المحكمة.
اسمحوا لي لأقول في المقدمة لكي يتم فهم مافي هذه السطور سيكون كلامي قدر الامكان على شكل تحاوري. وبهذا فان تغير الآراء الحاصلة في المجتمع من بعد الانتخابات الأخيرى, وليس من الغريب اعطاء أمثلة من وجهة نظري شخصيا.
في كتابي الأول الذي صدر في شهر كانون الثاني عام 2006 وفي الأصل تم الشرح بصفحات عديدة نهج علم الوجود للأمة التركية مع مناطق الوجود التاريخي – المعنوي ومن خلال الأسئلة التي قدمت الي بهذا الموضوع من قبل الاختصاصيين في الفلسفة و علم الاجتماع و العلوم السياسية اتضح لي عدم المعرفة الكافية لهم في موضوع علم الوجود الحديث[1]. في الواقع فان الدكتور الفروفسور في علم الاجتماع السيد Beylü Dikeçligil في أحد منشوراته في عام 2006 و كانت المقالة بعنوان " مصادر المشاكل في نظرية المعرفة للعلوم الاجتماعية: نسيان علم الوجود " حيث شرح نفس المعاناة من نفس نقص المعلومات [2]. فالآن فلننتقل الى السياسة.
الأرمن ان حالة التكيف التي كانت اعتبارا من الحقبة السلجوقية العظمى منذ عام 1890 تحولت الى حالة فتنة. بعد الحرب العثمانية الروسية في أعوام 1877 – 78 قامت روسيا في البدء بتحريض الأرمن بهدف احتلال بعض المدن المتواجدة في شمال – شرق الأناضول ضد العثمانيين. وكانت في تلك الفترة تقوم بتنظيم الكاثوليك في فرنسا. وعلاوة على ذلك كانت انكلترا قد بدأت بدعاية البروتستانتية على الأرمن, وفي هذه الأثناء بدأ التطعيم بالمشاعر الانفصالية. قاموا في عام 1888 بمحاولة فاشلة في مدينة فان, وفي النهاية تمكنوا من النجاح في اظهار تمرد في مدينة ارزروم في عام 1890. وفي نفس العام قام الأرمن الانفصاليون في استنبول بقتل بعض الأرمن المؤيدون للدولة العثمانية[13]. ومن خلال التحريض الذي كان من قبل فرنسا و انكلترا و روسيا فان تلك الفتنة حولت الأرمن الى أعداء بين بعضهم البعض وفق المذاهب الكاثوليك و و الأرثوذكسية و الرسولية .
مقدمة
في مقالتي بعنوان " علم النفس الاجتماعي و مشكلة الادارة التي لم تتغير في العراق و سوريا " وبأخذ العراق مثالا فانه في الشرق الاوسط مصدر الشدة / العنف من الهيمنة المحلية و المحتل, وقلنا بأن شرط المظلومين " الطريق الوحيد العنف ". وقد ركزنا اهتمامنا على التكوين و الهيكلية الاجتماعية – النفسية في الشرق الأوسط.
قبل فترة قريبة في فرنسا سمعنا عن الهجوم الدموي الذي نُفذ على مركز مجلة شارلي هيبدو الذي قامت بالرسوم المسيئة للرسول محمد ( صلى الله عليه و سلم ). وفقا لأحدث مفاهيم الحداثة كان التصور في الغرب كما يلي : " حرية التعبير العلمانية " المظلومة في مواجهة " الارهابيين المسلمين " الظالمين. أما في العالم الاسلامي حتى لو كان العدد قليل هناك من كان ينظر بعين التقدير للمهاجمين.
من جهة تعني الاساءة للمقدسات تحت اسم حرية التعبير. ومن جهة اخرى القيام بالارهاب بشكل جريمة باسم الدفاع عن المقدسات. هذا الحدث في نطاق هذا الموضوع سيكون بشكل متمم لمقالتي السابقة لكن هذه المرة تتطلب من الغرب تكوين و هيكلية اجتماعية – نفسية جديدة.
استفسار ديمقراطي للديمقراطية من أحد منتسبي ASSAM
حسين دايي
ان الكتاب الأخير الذي قرأته قبل رمضان وان كان نصيب لنا سنتعرف على المجلة العلمية الاجتماعية المحكمة والمرتبطة بين بعضهم البعض. الكتاب عائد لأحد الاكاديميين من منتسبي ASSAM , والمجلة هي هدية مباشرة لحياتنا من فكر و معلومات ASSAM . مؤلف الكتاب هو رئيس تحرير المجلة.
يقول تشرشل " الديمقراطية باستثناء أشكال الادارة الاخرى هو أسوء شكل من أشكال الادارة ". صحيح المساوئ مهما كانت يكفي انها ادارة. فهو " الأسوء " من أجل أي نظام و انسان موجود فيها. لأن الناس لا يحبون أن يداروا. وعند النظر من الجانب الاسلامي وبخصوص المسؤولية الملقاة على ديوان الحق فان الادارة ليست شيء محبوب. من هذا السبب فان أول أربعة خلفاء أتوا من دون الطلب على الرغم من هذا ولأنهم اختيروا فيمكننا القول بانهم اضطروا بأن يترأسوا الادارة. ان أفضل من يقوم بالديمقراطية أو بشكل آخر للادارة هو القيام بأفضل شكل للمساءلة للاداريين و الاخطاء و العيوب. وقام المساعد المحاضر الدكتور علي فاروق كوكجه في كتابه باسم " الاحزاب السياسية و تغيير الادارة و القادة " بمساءلة ديمقراطية للديمقراطية.
ان كل كتاب او مقالة نقرأه كما لو علمتنا أشياء جديدة فهي تُؤمن القيام بتعليقات جديدة على المعلومات الاصطناعية و التحليلية التي كنا نعرفها. ان كتاب كوكجه ف قيم و معلوماته جيدة فهو مهم جدا من جانب أنه يعطي افكار جديدة و يساعد في انتاج أفكار جديدة للقارئ.
أثناء قراءة الكتاب تذكرت كتاب آخر في مجال العلوم السياسية. كتاب عائد لـ أرينا ليجبهارت يتكلم عن الديمقراطيات المختلفة و القائم على واحد وعشرين دولة, من حيث المتغيرات الاجتماعية و القانونية.(1) وكتاب كوكجيه من جانب نفس التغيرات و الابحاث المعمولة على الدول الثماني الكبرى وبالأخص الأحزاب السياسية وفي مقدمتها القادة و الكوادر و اعطاء أمثلة على تغيرات ذهنية الادارة. الجانب الاكثر فائدة للكتاب هو اعطاء مساحة واسعة لتركيا, غير التحليلات التاريخية و السيولوجية فقد تواجد فيه الاقتراحات. الكاتب الذي يظهر عليه مباشرة ارتباطه بالديمقراطية فمن الواضح عليه الجهد الجدي الذي قام به في تبيان أوجه القصور للديمقراطية وطراق التلافي.
ان ميزة كوكجيه قد يكون مثير لاهتمام للكثيرين. لأنه هو مهما كان الآن اكاديمي في العلوم السياسية إلا أن مهنته السابقة كانت عسكرية. فقد يكون قد مضى أهم أوقات حياته في حياة ذات طابع عسكري, ممكن ان تنتج توقعات من أنه مناهض للديمقراطية. في حين أن المسؤولية التي أصبحت عادة في الامور العسكرية فهو يقدم رغبته في اشراك الادارة في الحياة المدنية. وبالتالي لديه أفكار في الشكل الذي يكون وسيلة لتطوير الديمقراطية. يمكن ان نعطي مثال على هذا من فرنسا. قبل ان أقدم الفكرة التي حدثتكم عنها أريد ان أنقل لكم ما قدمه كوكجيه و انها ميزة معظمنا يعرفها:
" في انتخابات فرنسا عام 1968 كان الفائز اتحاد الديمقراطيين من اجل الجمهورية , ولم يأتي أي حزب غيره الى السلطة... وفي خمس انتخابات قامت بين اعوام 1945 و 1958 أتى الى السلطة ستة أحزاب سياسية... وفي سبعة عشر انتخاب عام حصل بعد عام 1945 أتى الى السلطة أربعة عشر حزب سياسي, وبعد عام 1965 في انتخابات رئاسة الجمهورية التي حصلت نجح فيه ثمانية مرشح لرئاسة الجمهورية من احزاب سياسية مختلفة.
جون ستيوارت ميل ( 1806 – 1873 ) وفقا للفترة التي عاشها يأخذ ثورات الشعوب كمؤشر وخاصية تغيير الفرنسيين لتك الادارة فقسم كبير من الشعب يساق الى الخدمة العسكرية ونتيجة على ذلك جزء مهم منهم ينجح في الحصول على رتبة صف ضابط ويربط ذلك في نجاحهم في قابليتهم في الوصول الى المقدمة و القيام بالادارة. ميل, الفرنسيين و الامريكان يعتبرون انهم " اعتادوا على رؤية اعمالهم بأنفسهم ". ان الشعب الفرنسي مقابل ثوراته فان ما رؤوه في الامريكان من فضائل كانت كلها أسس مدنية مما ادى الى وجود امكانية بناء حكومة بكل سهولة.(2) اليوم كماهو مبين في الملامح السياسية للأمريكن في كتاب علي فؤاد كوكجيه ولم يكن له حق ممارسة قائد حزب سياسي في المعنى الرسمي وتحديد ترشحه لانتخاب رئاسة الدولة مرتين في الدستور. حتى لو كان الرئيس ناجح جدا لا يغير هذا الوضع. (s .205 ) بهذا التطبيق يكون بلا شك الوقوف او منع وصول " رجل واحد ".
الفيلسوف ميل وغيره من اجل الديمقراطية, أي بلد فلتظهر ما تريد اظهاره من الأسس, في الأصل هذا هو نتيجة لنضال طويل غير مخطط المعطاة ضد الظلم و عدم العدالة للكتل التي تعيش في اي بلد. في الواقع ليس الكتل المعارضة و الضحايا الأخر كل منها يعطي الحق له وبجانبه, فقط في النهاية الكل اضطر الكل لقبول حق بعضهم البعض من اجل السلام. ان فرنسا و الولايات المتحدة الامريكية على هذا قامت. ان الاستثناء الوحيد لهذه الحالة في العالم كان الدولة الاسلامية الاولى. تلك الدولة يمكن ان نستخدم لها عبارة " الديمقراطية الاسلامية ". عند قيامه تم الانشاء على " العقد الاجتماعي " بالمعنى الحقيقي, الادرايين أتوا الى السلطة من خلال الانتخاب وكان المساواة و الانصاف للجميع وكان مبدئهم العدالة.(3) ومع ذلك نذكر هذا الخصوص في كل مناسبة وهذا ليس موضوع المقال الآن.
علي فؤاد وكجيه عندما اعطى امثلة عن الديمقراطية المتقدمة في كتابه وفي أحد أقسامه عن شرط قبول عضوية الحزب الى أربعة عشر عام بالنسبة لنا تنقل معلومات مثيرة للاهتمام (ص.240) الشاب و المسن ولكل فرد له كل الحق بأن يكون صاحب ارادته في دولته بالطبع جدير بالثناء. ونحن الآن أعتقد بانه سن الثامنة عشر لعمر القاعدة كافي.
يقدم كوكجيه ومن خلال البحث الدقيق لميثاق الاحزاب الفعالة في الحياة السياسية التركية واحدة واحدة عدم الكفاية الديمقراطية داخل الاحزاب, وداخل هذا المجال يقدم مختلف التطبيقات. ان المفيد و الاصلي الذي وجدته وفقا للمحافظات فان عدد المندوبين للاحزاب وتقديم تكليف في حق تنظيم مفهوم جديد. المندوبين الذين شاركوا في التمثيل المحلي في الجمعية العمومية وتناسبا مع عدد اعضاء الحزب هناك قام كوكجيه بعد السلبيات المثبتة, عدد أحد من الأحزاب ومندوبيه لأحد المناطق , ومع عدد الاعضاء لتلك المنطقة و اضافة عدد الأصوات التي كانت في تلك المنطقة الى الحساب , ونعرض عليك التكليف المثبت (ص.246). وبموافقتي على أسباب كوكجيه سيكون لي اضافة: في هذا الصدد وبوضع استنبول على رأس الحياة السياسية فان الهيمنة في المدن الكبيرة سيتم منعها. لان استنبول وبعدد سكانها الكبير فيه العدد الاكبر لاعضاء كل حزب في المقابل لهذا فان أي حزب مقارنة مع نفوس اي محافظة فهي صاحبة أقل نسبة تصويت. في هذه الحالة وفي حال كانت غير ناجحة ومع عدد المندوبين الكثر في الجمعية العامة لذلك الحزب فانه من غير العدالة ان يتمكن من الهيمنة على المحافظات الناجحة.
ان كوكجيه لكونه ضد الهيمنة الذكورية في السياسة وانا أدعمه من كل قلبي لقبوله بان تكون المرأة فعالة في الحياة السياسية في الساحة التركية. ولكن لدي نقطة وقعت فيها منفصلة عنه: هو يرى التغييرالضروري الذي يقام على ميثاق الحزبين المندوبين, وجعل التساوي في العدد في العضوية وفي تشكيل الحزب بين الرجل و المراة.(ص.245) فلأتناول أنا التمييز السلبي و التمييز الايجابي. ليس على أسس جنسية الأشخاص ينبغي التقييم على أسس القابلية و الاجتهاد على ما أعتقد. بياني لهذه الفكرة تكون مقبولا بكونها استشارة فكرية و ديمقراطية بيني وبين الاستاذ كوكجيه.
الكتاب الذي ذكرته في الاعلى للاستاذ أوصي به وبشدة للكل للراغبين في العلوم السياسية واللذين يحاولون انتاج افكار من اجل الغد. الكتاب ولانه نشر في غازي عنتاب من الممكن أن يجد المهتمين صعوبة بايجاده. لهذا السبب أعطيكم في الأسفل ضمن الموارد عنوان البريد الالكتروني و الهاتف و الفالكس الكامل لبيت النشر.(4)
مع تمنياتي برؤية كتب من منتسبين آخرين لـ ASSAM واتمنى لكم رمضان ميمون و خيّر.
---------
1- أرينا ليجبهارت: الديمقراطيات المعاصرة: التعددية في واحد وعشرين بلد و انماط الادارة التوافقية, ترجمة ارجون أزبودون و ارسان أنولدوران, تفويض النشر, انقرة 1996.
2- ميل جون ستيوارت: على الحرية, ترجمة تونجاي تورك, غرفة النشر, استنبول 2008 ص.155-156.
3- دايي, حسين: عالمية الحضارة الاسلامية, المنشور 2, منشورات أكيس كتاب, استنبول 2012.
4- كوكجيه,علي فؤاد: التغييرات في الادارة و القادة في الاحزاب السياسية, دار النشر Ada, جادة اتاتورك, رقم 92/D قيادة شرطة / غازي عنتاب, هاتف: 03422312373 , فاكس: 03242318863 , عنوان البريد الالكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
قرار الأمة الديمقراطي
هذا هو الواقع, كان التوجه العام للشعب التركي لـ الحريات و حقوق الانسان لكن هناك طرف أصبح فعالا في الدولة باعتبار مايسمى بالاتحاد الليبرالي و الترقي كانوا بذهنية شمولية انقلابية.
يتلخص بهذا البيان إن الشيء الواضح واللافت للنظر ام من كان مع هذه العقلية الانقلابية و الليذ استخدموا في أحداث حديقة غيزي " المسألة ليست حديقة غيزي ألم تفهم أنت " ؟. اللذين غرر بهم جانيا, ان الشعب فهم هذا التكتيك بشكل جيد. كما كانت مسألة غيزي كذريعة, وأيضا في الانتخابات المحلية في 30آذار 2014 فشلهم على انهم لم يكونوا قادرين على تلقين توجههم ذريعة.
الموضوع في هذه المقالة, سيتم مناقشة بعض الاحداث التاريخية في الديمقراطية وايضاحات الفلاسفة الغربيين في عصرنا و المفكر الاسلامي الصوفي فريد الدين العطار في القرن الثني عشر و القرن الثالث عشر. وفي نهاية المطاف سيتم تناول بعض التوقعات الاساسية من الشعب و القوات المسلحة التركية و الاستخبارات.
مشكلة الادارة و علم النفس الاجتماعي الذي لم يتغير في سوريا و العراق
المقدمة
في هذه المقالة أتناول التطورات في العراق و سوريا, وذلك في سياق علم النفس الاجتماعي وسيتم مناقشة العراق في المقام الأول. وسبب اختيار العراق بشكل خاص وهو التشابه الديموغرافي لبلدنا و كونه من دول الجوار لتركيا و من ناحية التنوع في العرق و المذهب و الدين, وبعد الصراعات الداخلية و الخارجية تم الوصول به الى هيكل واضح حيث كان من قبل وللآن التوجيه في العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية و بالذات من قبل رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية.
قبل تفصيل هذه التوجيهات, سيكون في محله شرح قصير عن علم النفس الاجتماعية والذي هو فرع من العلوم الجديدة.
التغيرات في ايمان العقائد في عام 2013 في الفاتيكان
قيم الوعظ الدينية التي تُدّعى أنها تستند للوحي, يجب ان لا تتغير حسب الزمان و المكان. اذا كانت هناك محاوكة للتغيير, ليس من اللذين خارج الدين لكن يمكن القيام به من خلال المؤمنين الموثوق بهم و بعلمهم. لكن لو نحجت هذه المحاولة نقول ان هذا الدين قد ابتعد.
ان البابا الجديد الذي انتخب في شهر آذار من عام 2013 وكونه زعيم ديني فاعطاؤه الموافقة بشكل ديني على الالحاد و المثلية هذا مثال على الابتعاد في يومنا هذا. يُرى من هذا أولا البعد عن الشريعة المسيحية و ثانيا عن الاعتقاد المسيحي.
غير معروف ما هي الحاجة التي كانت السبب للبابا لهذا التغيير. لكن في الوقت نفسه كانت هناك شكاوى من الجماعات الضاغطة (اللوبي ) والفعالة و التي كانت مثيرة للاهتمام. كما كان مثير للاهتمام لمؤهلاته التي كانت ( مفاجأة ) لانتخابه و انتقائه.