جمهورية تركيا قوة مهمة في منطقتها، على مستوى لم تكن عليه من قبل، منذ عام 1923 حتى يومنا هذا؛ تتخذ خطوات مهمة للغاية نحو أن تصبح دولة صاعدة في طريق أن تكون صانع ألعاب على نطاق عالمي. وأصبحت تعلو على وجه الخصوص منذ عام 2003، على الرغم من حقيقة أنها تعرضت لأزمات اقتصادية عالمية والعمليات الاقتصادية والمالية للدول الإمبريالية.
أصدقائي الأعزاء،
عقد مؤتمر أصّام الدولي الخامس في الفترة من 18 إلى 19 ديسمبر 2021 تحت عنوان "استراتيجيات/ تحليل السياسة الخارجية لاتحاد آسريقيا" حول الموضوع الرئيسي "/تحليل للاتحاد الإسلامي". تم تقديم 37 ورقة من قبل 34 أكاديمياً شاركوا في مؤتمرنا من 16 دولة. حضر مؤتمرنا مشاركين بورقاتهم البحثية من أفغانستان والولايات المتحدة الأمريكية وبنغلاديش والبوسنة والهرسك وبوركينا فاسو وتشاد وتركستان الشرقية والمغرب وكشمير وجمهورية شمال قبرص التركية وليبيا وماليزيا ومصر والنيجر وباكستان وسنغافورة وتايلاند وتركيا والأردن، وتم متابعتها من دول إسلامية أخرى.
ان النظام العالمي الجديد يدفع باتجاه شكل نظام حكم وادارة عالمي غير انساني للانسانية. الدول تسعى الى خلق عناصر العدالة و السلام للنظام العالمي ومن جانب آخر المحافظة على استقلالهم وتعمل عدم حرمانهم من القدرة و الارادة. ان تركيا من هذا الجانب وفي هذا العهد الجديد ينبغي عليها الحركة والعمل بوعي على ان الوضع ليس جيدا جدا مثل مشاهدة استراتيجية " العزلة الثمينة ", والعمل على رفع مستوى المفهوم و استراتيجية تعطي الامل لكل الجغرافية.