الدولة في المسيحية و الاسلام و العلمانية
الديمقراطية و المرأة
حسين دايي
بسم الله الرحمن الرحيم
تحياتي وسلامي لكل الحضور المشارك
وفقا للبرنامج كما وتدفقت المواضيع وفقا للمتحديث العزيزين اللذين سبقوني " الشورى, الرأي و البيعة و الكفاءة و العدالة" وبالتالي انهم تعاملوا و تحدثوا بقضايا مهمة وبمسائل مثل " في مواضيع الوظيفة الأساسية و مشكلة الارادة المشتركة في الدولة الاسلامية ". وكان هذا جيد من هذا الجانب لان كلا منهم قام بايضاح المسائل بشكل ممتاز. وفي هذه الحالة لم اتكلم بالشيء الذي قمت بتحضيره من قبل ومن خلال المحاور التي رآها المتحدثون و وفق تفكيرهم أرى أنه من المناسب أن أقوم بتحليل الاعمال .
استاذنا المتحدث محمد أردوغان كان قريبا من الوجود في الموقف الذي ينظر الى نشاط المرأة ببرودة من المجال الديمقراطي و الاجتماعي و السياسي بين المتدينين. ان هذه الشكاوى المحقة تُظهر انه ينبغي علينا أن نأخذ هذه المسائل بشكل علمي أكبر. اذا كانت الدولة اسلامية. فقط لو كان هناك تطبيق في الماضي عندها لم يكن هناك حاجة لاعطاء اهتماما كبيرا. لكن كما أفاد نوح فيلدمان أحد المفكريين الغربيين بان كل العالم ومن بينهم المسلمين تتنامى فيهم الرغبة في " الدولة الاسلامية ". وفي الواقع الجميع لاحظ هذه الحالة. وبما ان الدولة من متطلبات يومنا الحالي فهي بحاجة الى اختصاصيين في جميع مجالات العلوم ولأعمالهم في كل المجالات وليس فقط للاحتياجات. والآن من خلال ضرورة عمل وحجم هذا الموضوع الآن والقيام باجراء التغيير في الدولة المسيحية و الاسلامية وحضارة الغرب العلمانية سأعمل على سرد الموقف المتوجه نحو الديمقراطية و نشاط وفعالية المراة.