الأمة التركية العظمية التي تشمل الوحدة والتضامن في مُثُلها ..
فيما يلي، سوف أشارككم بياننا الصحفي الذي يحتوي على اقتراحاتنا لوقف الحرب الأهلية في كازاخستان ...
من البحر الأدرياتيكي إلى بحر اليابان،
من فنلندا إلى الهند ...
إلى رؤساء وشعوب الجمهوريات التركية، التي أسستها القبائل المستقلة للأمة التركية العظمى، الذين جلبوا نور السلام والعدالة والحضارة إلى كل جغرافيا ذهبوا إليها ...
كل الإنقلابات لعينة ولكن محاولة جماعة غولن في 15 تموز/ يوليو كانت الألعن. ما الذي يجعل محاولة جماعة غولن مختلفة عن نظيراتها؟ لماذا محاولة جماعة غولن التي لم تفارق أذهاننا وما زلنا نحاول تطهير ماتبقى منها على الرغم من أنه مضى عليها 5 أعوام، كانت هي الألعن والأكثر خيانة؟
اسمحوا لي أن أحاول كتابة ومشاركة تقييماتي مع ما يمكنني تحديده نتيجة لملاحظاتي وتدقيقاتي.
حملت منظمة غولن الإرهابية، التي بدأت في الثمانينيات، تنظيمها داخل الدولة إلى هيكل موازٍ في جميع مؤسسات ومستويات الدولة في التسعينيات. أقنعت هذه المنظمة الإرهابية المصممة باحتراف أعضاءها بأن واجبهم الأساسي هو حمل التنظيم الذي أطلقوا عليه اسم الخدمة (!) إلى الهيمنة العالمية من خلال تحفيزهم على أنهم يقومون بمهمة سامية ووضعهم في جميع المؤسسات العامة وخاصة الجيش والأمن الداخلي والقضاء الشؤون الخارجية والتعليم العالي.
لا تقولوا أنه مجرد 15 يوليو/ تموز!
تأكيد حزب الشعب الجمهوري وأتباعه على أن 15 تموز مجرد مسرحية لا تحسبوا هذا كرسالة عادية أبداً.
لقد دخلت الجغرافيا الإسلامية في حصار إرهابي منظم. خاصة في ربع القرن الماضي، تم فتح العديد من الجبهات الإرهابية واحدة تلو الأخرى المتعاقد عليها.
وصلت الطوائف والأعراق المختلفة لمرحلة تخنق بعضها البعض. المسلمون الذين تمزقت مثلهم الأعلى ووحدتهم، يتم كسر إحساسهم بالتضامن وإمكاناتهم المقاومة بالإرهاب.
عُقد المؤتمر الثالث من مؤتمرات ASSAM للوحدة الإسلامية في 19-20 ديسمبر/ كانون الأول 2019 في إسطنبول بقيادة عدنان تانريفردي.