لم يكن لدى الولايات المتحدة سياسة سورية في الظاهر من 2011 حتى 2014. في يونيو/ حزيران 2014، عندما استولت داعش على شمال سوريا والعراق وأعلنت خلافتها، تحركت الولايات المتحدة والغرب. بعد بضعة أشهر دخلت روسيا الى سوريا.
ان قيام PKK / KCK بهيكلية موازية للدولة يستمر في المنطقة بشكل واضح. ان هذه الهيكلية ترى نفسها في هذه المجالات:
1- القضاء الموازي: وبالأخص في المناطق الريفية فهي في محاولة تشكيل قضائها. تحت اسم لجان المصالحة في القرية تقوم بدراسة النزاعات الحاصلة وعلى رأسها نزاعات الأراضي والقيام باتخاذ القرار من قبل اللجنة. ان الاجراءات المساحية والدعاوى التي لم تصل الى نتيجة في المحاكم تحل في هذه اللجان. مثلما عرف بسبب الحالة الامنية فان المحاكم ومن مدة طويلة لم تكن قادة على الكشف ولهذا السبب فان كثير من المحاكمات قيد الانتظار. ان المنظمة تستخدم هذه الحالة ضد الدولة وتقول بأن الدولة انتهت في هذه المنطقة وتقوم بالدعاية بأن الدعاوى التي لم تقم المحاكم باتخاذ قرار فيها لسنوات هي قامت بحلها. بالاضافة الى التدخل في المسائل الاجتماعية مثل خطف الفتيات وحالات الثأر و الزواج القسري, والقيام بانتاج قوانين الكيمونة والمجتمع المغلق. والقيام بمعاقبة من يعترض على القرارات.